أبوظبي في 5 نوفمبر/ وام / احتفى المركز الوطني للأرصاد، باليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي، الذي يصادف الخامس من نوفمبر كل عام، بهدف زيادة الوعي بالمخاطر المحتملة الناتجة عن هذه الظاهرة الطبيعية، والدعوة للحد من تأثيراتها على المستوى العالمي.يأتي هذا الاحتفاء في إطار الجهود الرامية لتعزيز أمن الدول المطلة على المحيطات، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.وتُعتبر أمواج تسونامي من أخطر الكوارث الطبيعية، حيث يمكن أن تسبب دمارا هائلا في مناطق واسعة، ما يترتب عليه فقدان الأرواح والممتلكات، إضافة إلى التأثيرات البيئية والاجتماعية شديدة الْخَطَر.وتستغل الأمم المتحدة هذا اليوم لرفع مستوى الوعي لدى المجتمعات، حول خطر هذه الأمواج، وكيفية التصرف بشكل سليم في حال حدوثها.وقال سعادة الدكتور عبد الله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن إحياء اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2015، يمثل منصة هامة لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه هيئات ومراكز الأرصاد الجوية والزلازل ومراكز الإنذار المبكر على مستوى العالم.وأضاف " يجب علينا جميعا أن نعمل سويا لتعزيز التنسيق والتعاون، وتوعية السكان، خاصة في المناطق الأكثر تعرضا لمخاطر تسونامي، حيث يمكن أن تترتب على هذه الظاهرة أضرار اقتصادية واجتماعية وبيئية جسيمة".وأشار إلى التزام المركز الوطني للأرصاد بدولة الإمارات بتعزيز أهمية الإنذار المبكر، كأداة رئيسة لحماية الأفراد والمجتمعات من مختلف المخاطر الطبيعية، موضحا أنه بدون نظام رصد فعال، لا يمكن تحديد المخاطر المحتملة، وبدون التحليل الدقيق، تصبح إدارة المخاطر غير ممكنة.وأضاف أن جهود الإمارات العربية المتحدة تأتي ضمن المبادرة العالمية التي أطلقتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، التي تهدف إلى توفير أنظمة إنذار مبكر فعالة لجميع سكان العالم في غضون السنوات الخمس المقبلة، موضحا أن هذه المبادرة تسلط.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات