تدخل نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، يوم الانتخابات الرئاسية وسط متوسطات استطلاعات رأي تُظهر نتائج شبه متساوية مع الرئيس السابق دونالد ترامب في الولايات المعروفة باسم "الجدار الأزرق"، وهي ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، والتي تمثل المسار الأكثر وضوحًا لها نحو حصولها على 270 صوتًا انتخابيًا اللازمة للفوز في الانتخابات.

وستحصل هاريس على الـ270 صوتًا انتخابيًا بالضبط إذا فازت بجميع الولايات الشمالية المتأرجحة الثلاث، بالإضافة إلى جميع الولايات الأخرى غير المتأرجحة التي فاز بها الرئيس جو بايدن في عام 2020، والأصوات الانتخابية التي حصل عليها في مين ونبراسكا، الولايتان الوحيدتان اللتان تقسّمان أصواتهما.

وتظهر متوسطات استطلاعات "فايف ثيرتي إيت" أن ترامب وهاريس متعادلان في بنسلفانيا، بينما تتفوق هاريس بفارق نقطة واحدة في كل من ويسكونسن وميشيغان.

سيناريو فوز بايدن ويُمكن أن تكرر هاريس مسار بايدن نحو الفوز في انتخابات 2020 بفوزها في 6 من الولايات السبع المتأرجحة، باستثناء ولاية نورث كارولينا، وهو ما قد يمنحها 303 أصوات انتخابية.

لكن هذا السيناريو يبدو أقل احتمالًا، إذ تُظهر معظم الاستطلاعات تقدم ترامب في ولايات أريزونا ونورث كارولينا وجورجيا، رغم أن الفوارق لا تتجاوز 2.5 نقطة في جميع هذه الولايات، ما يعني أن المنافسة لا تزال مفتوحة.

ويُرجح أن تكون نورث كارولينا وجورجيا أولى الولايات التي تُعلن نتائجها اليوم، الثلاثاء. وإذا تجاوزت هاريس التوقعات في هاتين الولايتين، حيث تُظهر متوسطات الاستطلاعات تقدم ترامب، فقد يكون ذلك مؤشرًا على أدائها في ولايات أخرى.

يُمكن أن تستفيد هاريس من تراجع عدد الناخبين البيض غير الحاصلين على تعليم جامعي الذين يميلون نحو الجمهوريين، بالإضافة إلى زيادة الناخبين البيض الحاصلين على تعليم جامعي، الذين يميلون بشكل متزايد نحو الديمقراطيين، في ولايات "الجدار الأزرق".

وقد يساعد هاريس أيضًا تزايد التنوع السكاني في نورث كارولينا وجورجيا، بالإضافة إلى التحول نحو اليسار بين الناخبين في الضواحي. ومع ذلك، لا يزالون الجمهوريون يتمتعون بتفوق تاريخي في كلا الولايتين.

أظهرت توقعات انتخابية موثوقة صدرت مؤخرًا من ولايتي أيوا ونيفادا أن هاريس قد تتغلب على متوسطات الاستطلاعات والفوز في هاتين الولايتين.

وأظهر استطلاع أجرته خبيرة استطلاعات الرأي جيه آن سيلزر لصالح صحيفة "دي موينز ريجستر" وشركة "ميدياكوم" تفوق هاريس على ترامب في ولاية أيوا بنسبة 47% مقابل 44%، وذلك بعد أن كان ترامب متقدمًا على هاريس بأربع نقاط في استطلاع مشابه أُجري في سبتمبر/أيلول الماضي، ويـ18 نقطة على بايدن في يونيو/حزيران الماضي.

ووجدت سيلزر أن الناخبين المستقلين سياسيًا، والنساء، وكبار السن هم القوة الدافعة لصعود هاريس في الولاية.

وبالمثل، توقع الصحفي السياسي المخضرم في نيفادا، جون رالستون، المعروف بدقة توقعاته للانتخابات الرئاسية في الولاية، الاثنين، أن الناخبين المستقلين، الذين يشكلون الشريحة الأكبر من الناخبين في نيفادا، سيساهمون في تحقيق هاريس فوزًا طفيفًا بفارق 0.3 نقطة على ترامب في الولاية.

موعد إعلان النتائج لم يتضح بعد موعد إعلان نتائج التصويت. ويُتوقع أن تُعلن ويسكونسن نتائجها في وقت متأخر من يوم الانتخابات أو في وقت مبكر من صباح اليوم التالي، بعد نورث كارولينا وجورجيا. وتأتي بعدها ولاية ميشيغان، التي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط