مساهمو «جنوب آسيا» يطالبون بالتحقيق في خفض قيمة «مشروع الأهلَّة» #السعودية

ناشد عدد من المطوِّفين المساهمين في شركة حجَّاج جنوب آسيا، وزارة التجارة، التدخُّل لمراجعة القوائم الماليَّة التي أدَّت إلى انخفاض القيمة السوقيَّة لشركتهم على خلفيَّة بخس قيمة المبنى الاستثماري في الرصيفة «مشروع الأهلَّة»، واحتساب قيمة الأرض بـ٦٩ مليون ريال، دون احتساب كلفة المبنى البالغة 280 مليون ريال، وذلك على حد قولهم.

وأشاروا إلى أنَّ الشركة شكَّلت (لجنة الاستثمار) منذ عام 1429هـ؛ بهدف إنجاز المشروع، ورفع عوائد المساهمين، وبالتالي قيمة الأصول، خاصَّةً وأنَّ العقارات في ازدياد، في ظل ارتفاع الطلب من الحجَّاج والمعتمرين والزوَّار.

من جهتها قالت وزارة التجارة إنَّها استقبلت شكوى المطوِّفين المساهمين، وتم قيدها بتاريخ 17- 4 - 1445هـ، وفي حال ثبوت المخالفة، يتم إحالتها إلى الجهة المختصَّة (لجنة النَّظر في مخالفات أحكام نظام الشركات / النيابة العامَّة)؛ لاتِّخاذ الإجراءات النظاميَّة حيالها.

جدوى كبيرة للمشروع

في البداية قالت المساهمِة المطوِّفة فاتن محمد حسين إنَّه بعد دراسات مستفيضة، تم توقيع عقد المبنى في ١٤٢٩هـ، وكان الهدف الأساس استثمار المبالغ المتراكمة لدى مؤسسة النقد، وتحويلها إلى استثمار ودعم الفكرة الوزير إياد مدني بشراء أرض واستثمار الأموال، ثم تابع المشروع وزير الحجِّ الأسبق المهندس الدكتور فؤاد الفارسي، وأشرف عليه نخبة من أعضاء مجلس الإدارة، منهم نائب رئيس مجلس الإدارة الحالي.

وقالت إنَّ المركز عبارة عن مبنى تجاري فندقي، وتعاقدت المؤسسة مع (بيت الاستشارات الماليَّة)؛ للتأكُّد من جدوى المشروع، ولو تم تأجير الغرف للحجَّاج والمعتمرين لحققنا الكثير من المكاسب خلال هذه السنوات.

وأكَّدت المساهمِة المطوِّفة الدكتورة عفت جميل خوقير أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة أم القرى، أنَّ المبنى الفندقي مخصص للشرائح الاقتصاديَّة ذات الدخل المتوسط، وفوق المتوسط؛ ممَّا يسمح بأكبر عدد ممكن من النزلاء، وبالنسبة لتصميم المحلات هي ما بين فئة (A-B- C )؛ ممَّا يعطي فرصًا كبيرةً للتجَّار للاستئجار لتفاوت الأحجام والمساحات.

والمبنى يهتم بغرض التسوُّق للزَّائرين والحجَّاج، وهو ما يتناسب مع الفكر الحديث للمتسوِّقين، وكانت الجدوى الاقتصاديَّة كبيرة، لاسيَّما أنَّه أشرف عليها مهندسُون من أعضاء مجلس الإدارة، وبعضهم استمرَّ في الدورة السابقة، وبعضهم ما زال موجودًا حتَّى الآن.

وجهة نظر إداريَّة

وأضاف المساهِم المطوِّف إنعام مياجان: من واجبنا المحافظة على المكتسبات، ولكن بخس المبنى، واحتساب قيمة الأرض فقط بـ٦٩ مليون ريال، دون المبنى الذي كلَّف أكثر من 280 مليون ريال، مجرَّد وجهة نظر إداريَّة من المجلس السابق والحالي، ويتحمَّلون الأخطاء الإداريَّة.

وأشار إلى أنَّ افتتاح المبنى في وقت مبكر قبل اكتماله، قد يكون سببًا لعدم تشغيله بالصورة الصحيحة، وللسلبيات التي نواجهها اليوم.

واقترح أنْ يكون المركز سوقًا للذَّهب، ومركزًا للمزادات العلنيَّة، مشيرًا أنَّ التحجُّج بعدم فصل عدادات الكهرباء ليس له أساس من الصحَّة؛ لأن جميع المواقع التجاريَّة والمولات الكُبْرى تدخل الكهرباء والتكييف ضمن الإيجار، وهذه ليست عيوبًا في المبنى كما يدَّعون.

وذكرت المساهمِة المطوِّفة وداد أكرم الدين، أنَّ من مميِّزات المشروع، وقوعه على ملتقى طرق وخطوط دائريَّة إشعاعيَّة، تربط جميع طرق مكَّة الرئيسة، وخاصَّةً المشاعر المقدَّسة، كما أنَّه الآن لا يبعد عن محطَّة القطار سوى دقيقتين، والنزلاء من الحجَّاج والمعتمرين يجدون أنفسهم في مقر سكنهم بسهولة فائقة.

وأشارت إلى أنَّ استخدام عنصر الترفيه في المبنى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 9 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 25 دقيقة
منذ 7 ساعات
منذ 58 دقيقة
منذ 11 ساعة
صحيفة الوطن السعودية منذ 12 ساعة
صحيفة الوطن السعودية منذ 8 ساعات
صحيفة الوئام منذ 17 ساعة
صحيفة سبق منذ 21 ساعة
صحيفة الوطن السعودية منذ 10 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 13 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 6 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 8 ساعات