أثارت ليلى عبد اللطيف خبيرة التوقعات اللبنانية، جدلاً واسعاً بتنبؤاتها التي تأتي بين الحين والآخر لتسليط الأضواء عليها، فبين مؤيديها الذين يرون في توقعاتها بصيصاً من الحقيقة، ومعارضيها الذين يصفونها بالتخمين، استطاعت أن تبني قاعدة جماهيرية كبيرة.
ومع إعلان شبكة «فوكس نيوز» الأميركية فوز الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب بولاية بنسلفانيا، ما يعني اقترابه من العودة إلى البيت الأبيض، تعرّضت ليلى لموجة من الانتقادات بسبب تنبؤها بفوز كامالا هاريس، متوقعةً أن تصبح أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة.
باتت هذه التوقعات محور حديث الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت تعليقات ساخرة من تكهناتها الخاطئة.
ليلى عبد اللطيف وتوقعاتها المثيرة للجدل
تشتهر ليلى عبد اللطيف منذ سنوات بتوقعاتها التي تشمل الأحداث السياسية والاجتماعية وحتى الكوارث الطبيعية، والتي تنال شهرة واسعة في العالم العربي. ففي بداية عام 2024، توقعت ليلى أن تصل كامالا هاريس إلى سدة الرئاسة الأميركية، وتكون أول امرأة تتولى هذا المنصب، مما أثار تساؤلات وفضول العديد من متابعيها بشأن احتمالية تحقق هذا التنبؤ، وخلال حديثها مع الإعلامي عمرو أديب، وصفت الأمر بأنه "مجرد إلهام"، مشيرةً إلى احتمالية الخطأ أو الصواب.
لكن بعد إعلان "فوكس نيوز" فوز دونالد ترامب بأصوات ولاية بنسلفانيا، وانتشاره في وسائل الإعلام، وجد رواد السوشيال ميديا في تنبؤ ليلى عبد اللطيف غير المحقق فرصة للسخرية، ما أثار موجة من الانتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي، فقد عبّر الكثيرون عن استغرابهم من جرأة بعض المنجمين في إطلاق توقعات حول قضايا سياسية حساسة قد تتغير معطياتها في اللحظات الأخيرة.
فوز ترامب وصدمة الجمهور العربي
فوز دونالد ترامب في الانتخابات لم يكن حدثاً عادياً، خاصة بالنسبة للجمهور العربي الذي تابع بترقب شديد السباق الانتخابي الأميركي بينه وبين نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس، إذ أعلنت "فوكس نيوز" أن ترامب حصل على 267 صوتاً من المجمع الانتخابي، متفوقاً بذلك على كامالا التي حصلت على 216 صوتاً فقط. وبذلك يكون ترامب قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز الكامل في الانتخابات الرئاسية.
هذه النتيجة لم تتوقعها ليلى عبد اللطيف، بل على العكس، توقعت أن تكون هاريس هي الرابحة، ووضعت احتمال أن تكون هي أول امرأة تدخل البيت الأبيض كرئيسة للولايات المتحدة، إلا أن مسار الانتخابات سار بعكس ما توقعت، ليعيد ترامب مكانته مرة أخرى كمرشح قوي يحقق الانتصار، ويضع تنبؤات ليلى في مأزق.
ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي
ما أن تم الإعلان عن نتائج الانتخابات وفوز ترامب حتى انتشرت مقاطع فيديو قديمة لتصريحات ليلى عبد اللطيف، والتي أكدت فيها أن هاريس ستكون الرئيسة القادمة للولايات المتحدة. هذا الأمر دفع متابعي السوشيال ميديا إلى تداول التصريحات، وإطلاق موجة من التعليقات الساخرة.
كتب أحد المتابعين على تويتر: "كذب المنجمون ولو صدقوا... مرة أخرى تثبت ليلى عبد اللطيف أن توقعاتها مجرد ضربة حظ"، بينما قال آخر: "توقعات ليلى عبد اللطيف تصلح.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم