كشفت نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية أن المرشح الجمهوري دونالد ترمب، لم يحقق فوزا تاريخيا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بحصد المقعد الرئاسي والعودة مجددا للبيت الأبيض، وحسب، بل إن الجمهوريين تمكنوا من حصد «أغلبية مريحة» في مجلسي النواب والشيوخ «الكونغرس»، من شأنها أن تمكِّن الرئيس الجديد من تمرير كل ما يريد من قرارات أو تعيينات خصوصا في الوظائف المهمة وكبار المسؤوليين.

وبعد العودة التاريخية لترمب باعتباره ثاني رئيس أمريكي يفوز بولايتين غير متتاليتين، فإن السيطرة على مجلس الشيوخ، في رأي مراقبين سياسيين، سوف تمنحه حرية كبيره في تطبيق برنامجه وتعيين قضاة جدد في المحكمة الأمريكية العليا النافذة جدا، ومن هنا يتكشف حجم السلطات الضخمة التي ستكون بيد «الرئيس المنتخب» خلال فترة ولايته الثانية، وأصبح العالم والمنطقة على موعد مع 4 سنوات أخرى من الإثارة.

ويضع هذا السيناريو الولايات المتحدة أمام مشهد سياسي، لا نبالغ إذا قلنا أنه

«استثنائي»، إذ بات الرئيس المنتخب«مهيمنا» تقريبا على كل السلطات في البلاد، الأمر الذي يمنحه القدرة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ