رصدت مجلة بولتيكو الامريكية أسباب خسارة كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، وأشارت إلى أن الرئيس جو بايدن هو السبب الرئيسى وراء هزيمتها أمام دونالد ترامب.
وقالت المجلة، إنه فى الفترة الأخيرة من الحملة الانتخابية، بدأت حملة كامالا هاريس، بناء على إصرارها وكما قال مساعدوها وحلفاؤها، فى تشغيل تعليقات دونالد ترامب الأكثر إثارة وتحريضا على شاشات العرض الضخمة فى فعالياتها الانتخابية، وعرضت بألالوان خطابه العنصرى والعنيف أحيانا، وكان هذا محاولة من جانبها لتذكير الناخبين بمخاطر انتخابه، لكن لم يبدو أن هذا قد ساعد هاريس، وجاءت النتيجة اليوم الأربعاء، قاسية لهاريس وحمام دماء للديمقراطيين فى كافة أنحاء البلاد.
وقالت الصحيفة، إن هاريس ورثت حملة من جو بايدن فى فصل الصيف تبدو متداعية، نظرا لعدم شعبية الرئيس وعدم قدرته على تقديم رسالة، وبعد ضغوط الديمقراطيين على بايدن للانسحاب، عززت هاريس سريعا الحزب وحشدت النساء وجلست مع صناع المحتوى على تيك توك وإنستجرام، إلا أن الزخم الذى أصر مستشاروها أنها تحققه قد فشل فى الصمود، فلم تستطيع أبدا أن تدفن شبح بايدن، ما أضر بشدة بقدرتها على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع