أطاح الجمهوري بيرني مورينو بالسيناتور الديمقراطي الحالي في سباق انتخابات مجلس الشيوخ بولاية أوهايو، فيما يعد انتصاراً كبيراً لشركات العملات المشفرة التي ضخت ملايين الدولارات في حملته الانتخابية.
فاز مورينو، وهو تاجر سيارات ورائد أعمال في مجال الـ"بلوكتشين"، على شيرود براون في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، فيما يتقدم الحزب الجمهوري في سبيله للحصول على أغلبية في مجلس الشيوخ.
كان براون، رئيس اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ الذي يتبنى موقفاً متشككاً في قطاع العملات المشفرة، واحداً من أبرز أعضاء الحزب الديمقراطي المشاركين في سباق الانتخابات.
أنفقت لجنة العمل السياسي المؤيدة للعملات الرقمية "فيرشيك" (Fairshake) حوالي 40 مليون دولار لهزيمة براون في سباق يحظى بأولوية متقدمة، وذلك لأن براون حليف لرئيس "هيئة الأوراق المالية والبورصات" غاري غينسلر، الذي قاد حملة على قطاع العملات المشفرة على مدى السنوات القليلة الماضية.
من بين المتبرعين للجنة "فيرشيك"، التي تعد واحدة من أقوى لجان العمل السياسي في واشنطن، شركتا "كوين بيس غلوبال" و"ريبل لابس"، بالإضافة إلى مؤسسي شركة "أندريسن هورويتز".
اختبار حاسم
كان سباق مورينو اختباراً حاسماً لجدوى إنفاق ما يزيد على 180 مليون دولار تبرع بها قطاع العملات المشفرة لمرشحين من الجانبين في هذه الدورة الانتخابية.
ضخ القطاع مبالغ غير مسبوقة في تمويل حملات المرشحين الذين يعتبرهم أكثر استعداداً لتمرير قوانين داعمة للعملات المشفرة.
شاركت هيئة الأوراق المالية والبورصات في معارك قضائية مع شركات من بينها "كوين بيس" و"ريبل"، زاعمةً.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg