لا يخفى على أحد ما تشهده مدينة الرياض من نمو متسارع وتوسع مستمر في جميع القطاعات، حتى صارت واحدة من أهم مدن العالم (سياسياً واقتصادياً) وأكثرها حيويةً وتطوّراً، ولأن مستقبل المدينة يحمل المزيد بمشيئة الله، ولأن المطارات هي بوابات المدن والأوطان فإن الرياض في رأي الكثيرين تحتاج لمطار آخر ستكون فوائده كبيرة سواء على المدى المتوسط أو البعيد.
لا شك أن مطار الملك سلمان الدولي (المطار الرئيسي)، سوف يخدم ملايين المسافرين سنوياً ويواكب الطلب المتنامي في سوق الطيران والسياحة، لكن مع تزايد الحركة الجوية والتمدد العمراني والاستضافات العالمية تتزايد الحاجة إلى تخفيف الضغط عن المطار الرئيسي، فمناسبات ضخمة مثل كأس آسيا 2027، ومعرض إكسبو 2030، وكأس العالم 2034، وكذلك وجود موسم الرياض والكثير من المعارض والمؤتمرات العالمية التي تقام في العاصمة تصبح الحاجة لمطارٍ ثانٍ أكثر إلحاحًا لضمان الحركة الجوية في مختلف الظروف وتسهيلاً للمسافرين، إضافة إلى أن المطار الجديد سيسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي للمدينة وتوفير فرص عمل جديدة وجذب الاستثمارات ودعم مستهدفات رؤية 2030.
تشهد الرياض سنوياً نشاطاً متزايداً في مختلف المجالات الثقافية والتقنية والسياحية والرياضية حتى باتت مركزاً مؤثراً للمعارض.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ