أبوظبي في 6 نوفمبر/ وام/ شهد معرض ومؤتمر "أديبك 2024" في أبوظبي مشاركة متزايدة من الشباب في جميع أنحاء العالم، مما ساهم تعزيز التقارب بين الأجيال لدفع عجلة الانتقال في قطاع الطاقة العالمي.وأضاف الحضور الشبابي المتميز وجهات نظر ورؤى جديدة إلى المناقشات حول ستقبل الطاقة، مما يؤكد دور أديبك في تشكيل مستقبل طاقة آمن وعادل ومستدام من خلال توفير منبر للاستماع لآراء من جميع أنحاء العالم.وقد أتاح مجلس شباب أديبك، الذي دخل عامه الثاني الآن، الفرصة لطلاب الجامعات للمشاركة في حوارات هادفة بين الأجيال المختلفة مع قادة القطاع حول قضايا الطاقة المهمة، حيث شارك طلاب من عدة مؤسسات مثل: بوليتكنك أبوظبي "الإمارات" وجامعة دار السلام "تنزانيا" والجامعة الاتحادية للتكنولوجيا في مينا "نيجيريا"، وجامعة الشارقة "الإمارات" وجامعة أبوظبي "الإمارات" في تطلعاتهم وأفكارهم المبتكرة لتحقيق الانتقال في قطاع الطاقة.وتحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وبدعم من دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، يهدف برنامج شباب أديبك بدورته الثانية عشرة إلى تعزيز بيئة شاملة تتيح للطلاب استكشاف لفرص الحقيقية في جلسات حوار الشباب مثل " المسارات المهنية في قطاع الطاقة".واستعرض المهنيون المخضرمون فرص العمل المتاحة للشباب الموهوبين من أصحاب الرؤى والقدرات للمساهمة في دعم الانتقال في قطاع الطاقة.وأكد راشد النيادي، مساعد أول في تطوير الأعمال الجديدة لدى شركة مبادلة للطاقة، على الدور الحيوي للمواهب الشابة في تعزيز التقدم المستدام، قائلاً: “عندما كنت أصغر سنًا، كان لدي رغبة قوية في العمل في قطاع يتيح لي المساهمة في إحداث تأثير ملموس، ومع مرور الوقت، أدركت أن كل شيء يحتاج إلى الطاقة، سواء كان ذلك هاتفك، منزلك، أو حتى أنت شخصيًا، ويوفر قطاع الطاقة فرصًا متنوعة للجميع، ويمكن للجميع المساهمة في تطويره، حيث يتيح للنساء والرجال العمل معًا لدعم نمو هذا القطاع وتحقيق تقدمه المستدام.”وشملت الجلسات الشبابية الأخرى جلسة بعنوان: "تشكيل قيادات قطاع الطاقة المستقبلية"، حيث استكشف الطلاب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات