هل كان في السقوط المريع للعين بالرياض أمام النصر بخماسية، ما يفاجئ، ما يصيب بالصدمة، وما يجعلنا نقطب الحواجب استفهاماً واستنكاراً، ثم استغراباً؟
ليس ما يفاجئ أو ما يصدم، هي الخسارة الثانية توالياً للعين في موسم الدفاع عن اللقب الآسيوي، ولكن النتيجة العريضة هي التي تجعل من الخسارة أمام النصر عسيرة على الهضم.
ولو كان الأمر حادثاً عرضياً يشبه كثيراً مما يقع للأبطال بين الحين والآخر، بخاصة عندما تتنكر لهم كرة القدم، لهان الأمر، ولقلنا إن العين سقط، لأنه لم يكن في يومه، ولأن أداءه الجماعي الذي قاده للقب الآسيوي الموسم الماضي كان مبنياً للمجهول، وحتما سيقف العين مجدداً على قدميه عندما تزول أعراض الانتكاسة، إلا أن ما حدث أمام النصر بالرياض كان تحصيلاً لحاصل الضياع التكتيكي الذي لم يتمكن الفريق جماعياً، من التخلص منه منذ بداية هذا الموسم، إن كان، محلياً أو قارياً، والشاهد عليه ما تأتينا به مباريات العين في دوري أدنوك، أو في دوري أبطال آسيا، فهذه ثالث خسارة على التوالي للعين في مسابقة كان هو ملكها في الموسم الماضي، الأفظع والأنكى من كل هذا أن العين البطل يتذيل ترتيب أندية شرق آسيا بنقطة وحيدة، من تعادله أمام السد القطري، وثلاث هزائم استقبل خلالها 14.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية