أصبح شمال قطاع غزة معزولاً وإمدادات الغذاء إليه تتضاءل، ما دفع الأمم المتحدة للقول: إن الوضع «كارثي» بالنسبة للمدنيين، بالتزامن مع تقليص إسرائيل عدد شاحنات المساعدات للقطاع إلى 30 شاحنة يومياً، وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنها نجحت في الوصول إلى مستشفى كمال عدوان المحاصر لليوم ال 10 على التوالي وتزويده بالإمدادات الطبية
بعد شهر تقريباً منذ شنت إسرائيل حملة جديدة على بلدة بيت لاهيا في شمال غزة تسببت العديد من الضربات في مقتل مئات الفلسطينيين، ففي ضربة واحدة على بناية سكنية في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قتل 93 فلسطينياً. وخرج آلاف الفلسطينيين من بيت لاهيا ومن بيت حانون وجباليا عقب أوامر إخلاء. والمنطقة باتت معزولة من مدينة غزة إلى الجنوب منها والاتصالات متقطعة وإمدادات الغذاء تتضاءل وأسعار القليل المتاح وصلت لمستويات ارتفاع جنونية.
وليس من الواضح عدد المدنيين الباقين. ويقدر الدفاع المدني الفلسطيني أن 100 ألف لا يزالون في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون وهو نحو نصف من كانوا هناك في بداية الحملة العسكرية الإسرائيلية الجديدة في الخامس من أكتوبر.
دمرت عمليات القصف المتكررة ملاذات كانت تؤوي من بقوا هناك والآن يتكومون معاً في أي بناية لا تزال صامدة.
ويقول مسؤولون كبار في الأمم المتحدة: إن الوضع في شمال قطاع غزة «كارثي» وكأنه نهاية العالم في ظل تعرض كل السكان لخطر الموت الوشيك.
وأعلن فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن إسرائيل قلصت عدد شاحنات المساعدات المسموح بدخول قطاع غزة إلى 30 شاحنة فقط يومياً خلال شهر أكتوبر الماضي.
وأوضح في بيان له أن هذه الكمية من المساعدات لا يمكن أن تلبي احتياجات أكثر من مليوني شخص في غزة، معظمهم يعانون الجوع والمرض وظروفاً.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية