قال الكاتب الصحفي دان ماكلولين إن الخسارة الحاسمة لنائبة الرئيس كامالا هاريس أمام دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية تعكس إحباطاً واسع النطاق من الحكم الديمقراطي، وقضايا السياسة الرئيسية.
المسار الحالي للحزب الديمقراطي لم يعد يتردد صداه لدى الناخبين على نطاق واسع
وأضاف الكاتب، في مقاله بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية،: في حين ارتكبت حملة هاريس أخطاء استراتيجية وشخصية، فإن فشلها في التواصل مع الناخبين كان له جذوراً أعمق، نظراً لارتباطها بإدارة بايدن.
وتابع الكاتب: "أصبحت قضايا مثل ارتفاع التضخم، وسياسة الحدود المتوترة، وارتفاع معدلات الجريمة، والتحديات في السياسة الخارجية خاصةً في أفغانستان والصراعات التي تنطوي على بوتين وحماس، مرادفة لسوء الإدارة الديمقراطية.
وزاد الكاتب: لم تستطع هاريس فصل نفسها عن إرث إدارة بايدن المسؤولة عن هذه السياسات غير الشعبية، مما تسبب بوراثة عدم الرضا الذي شعر به الأمريكيون تجاه تلك الإدارة.
وأوضح الكاتب أن اختيارات حملة هاريس ساهمت في صراعاتها أيضاً، مشيراً إلى قرارها باختيار تيم والز كمرشح لمنصب نائب الرئيس، بدلاً من حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، وهو شخصية تتمتع بشعبية أكبر بين الناخبين المتأرجحين.
وانتقد الكاتب ميل هاريس إلى البقاء بعيداً عن أعين الجمهور، والحد من مقابلاتها الإعلامية وإلقاء الخطب التي شعر البعض بأنها غير جوهرية، مشيراً إلى أن هذه العوامل أدت إلى تضخيم تصورات الناخبين لها باعتبارها غير فعالة في التواصل، وهو ما أصبح عقبة أمام الديمقراطيين.
ولفت الكاتب النظر إلى فشل تركيز الديمقراطيين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري