خيم الصمت والحزن على معسكر الديمقراطيين الذين تجمعوا في جامعة هوارد، الجامعة الأم لكامالا هاريس في العاصمة واشنطن، بعد فقدانهم الأمل والتأكد من خسارة مرشحتهم لنتائج الانتخابات الرئاسية التي تصدرها المرشح الجمهوري دونالد ترمب.
وأدرك الكثير من الحاضرين أن الأمر قد حسم لصالح ترمب، فقرروا العودة إلى منازلهم، خصوصا بعد أن صعد الرئيس المشارك لحملة نائبة الرئيس سيدريك ريتشموند، إلى المنصة لإخبار أنصارها بأن مرشحتهم لن تلقي بيانا، وهكذا بدت ساحة جامعة هوارد خاوية وأطفئت الأضواء التي تضيء المسرح.
وبعد ساعات، أعلن ترمب النصر، حيث بدا متأهبا لإعلان النصر في العديد من الولايات المتأرجحة وتأمين مكانه كرئيس للولايات المتحدة السابع والأربعين، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وبحسب الصحيفة، تكررت مشاهد البكاء في أماكن متابعة نتائج الانتخابات في أنحاء الولايات المتحدة، والتقطت عدسات الكاميرات صور مؤيدي هاريس وقد انخرطوا في البكاء، وحتى في تجمعات «الديمقراطيين في الخارج».....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ