طيلة ثلاثة أيام، لم تترك الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات شاردة أو واردة، إلا ووضعتها تحت مجهر التمحيص والتطوير، واضعة الاستراتيجيات والخطط، للعمل ضمن فريق حكومي واحد، تحقيقاً لرؤية قيادتنا الرشيدة أن تكون دولة الإمارات الأفضل عالمياً في كل شيء.
الاستثمار والاقتصاد والعمل الحكومي والرياضة، حتى الازدحام كان له نصيب من النقاشات، ما يؤكد أن الهدف واضح وهو تذليل العقبات أمام الفرق الحكومية، حتى تنهض القطاعات كافة، وتقوم بدورها على أكمل وجه، بغض النظر إن كانت تتبع للحكومات المحلية أو الاتحادية، فالإمارات وطن واحد يعمل بروح الفريق الواحد الذي يسعى خلف هدف موحد لخدمة الاتحاد وشعب الاتحاد.
الاجتماعات السنوية لعبت دوراً كبيراً في تطوير العمل الحكومي وتحقيق إنجازات في مختلف القطاعات، مستمدة قوتها من الرؤية الجريئة والمرنة لقيادتنا الرشيدة، التي تشكّل منهجية عمل من شأنها أن تعزز جاهزية الدولة.
اليوم نجني ثمار الاجتماعات السنوية للعام الماضي، التي شهدت إطلاق وتنفيذ 121 مشروعاً تحوليّاً بمشاركة 33 جهة اتحادية في قطاعات استراتيجية كالإسكان، والتعليم، والصحة، والبنية التحتية والنقل والاقتصاد، فضلاً عن إطلاق بوصلة الاستثمار الأجنبي لتعزيز جذب رؤوس الأموال، ما كان له بالغ الدور في أن يصل الرصيد التراكمي للاستثمار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية