90 % من الكوارث التي تحدث في العالم لها ارتباط وثيق بالمياه، تصريح لـ«نورا أشقر» رئيسة مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث؛ فالكوارث المتمثلة في السيول الجارفة والأمطار الغزيرة العاتية لها أثار تدميرية على المنشآت والبنى التحتية، وهي أحد الأثار السلبية للتغيرات المناخية المتطرفة التي يشهدها العالم حاليا.
سدود ومخرات للسيول تضمن لسوهاج تنمية مستدامة
أضحت التغيرات المناخية واقع ملموس لا تغفله عين، لا يفرق بين بيئة صحراوية أو فيضية، لا دولة ثلجية أو حتى زراعية، فالجميع مستهدفون أمام الآثار السلبية للتغيرات المناخية، حتى بات الحفاظ على بيئات مستقرة، ومنشآت وبنى تحتية آمنة، ضمن الخطط الإستراتيجية للدول، وفي القلب منها مصر.
أضرار السيول على سوهاج قبل منشآت الحماية في محافظة سوهاج، شكلت السيول والأمطار الغزيرة التي تتعرض لها المحافظة تهديدا حقيقيا لحياة المواطنين والبنية التحتية؛ وهو ما يتنافى مع إمكانية تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ حيث تعرضت عدة أماكن في فترة التسعينيات إلى سيول مدمرة؛ أسفرت عن هدم عدد كبير من المنازل، إضافة إلى تعرض منطقتان في مركز أخميم «السلاموني» و«الصوامعة شرق»، إلى سيول عام 2012، وفي مركز طهطا تعتبر قرية «نزلة عمارة» من أكثر الأماكن تضررا من السيول الجارفة التي شهدتها المنطقة في عام 2014.
سدود ومخرات للسيول تضمن لسوهاج تنمية مستدامة
استهدفت الدولة المصرية عدم تكرار الأزمات، والحفاظ على حياة المواطنين وسلامة المنشآت، فأقامت العديد من السدود والمخرات، التي تروض عنفوان مياه السيول، فيوجه جريانها المنشأ الهندسي حيث أراد.
منشآت الحماية وتحقيق التنمية المستدامة أقيم في منطقة «الجبل الشرقي» بسوهاج 6 مخرات في مركز دار السلام، بطول.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام