فشلت مساعي المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، في الوصول إلى البيت الأبيض، وأصبحت ثاني امرأة تخسر أمام دونالد ترامب، بعد إخفاق هيلاري كلينتون في انتخابات 2016، ليتبدد بذلك الحلم الأمريكي مرة أخرى في وصول امرأة للبيت الأبيض.
وعلى الرغم من الدعم الذي حظيت به هاريس، إلا أنها لم تتمكن من كسر الحاجز التاريخي، الذي طالما أعاق وصول النساء إلى أعلى المناصب في الولايات المتحدة، فعلى مدار 59 ولاية رئاسية تعاقب خلالها 46 رئيساً على حكم الولايات المتحدة، إلا أنه لم تتمكن امرأة واحدة من الوصول إلى سدة الحكم.
هوية سياسية
واجهت هاريس تحدياً كبيراً يتمثل في كونها أول امرأة ملونة تترشح عن حزب رئيسي لمنصب الرئاسة. وعلى الرغم من تحقيقها لأرقام قياسية في جمع التبرعات، إلا أن الجدل حول هويتها العرقية ألقى بظلاله على حملتها، حيث لم يسهم نهجها في تعزيز دعم القاعدة الشعبية الديمقراطية.
وكانت تجربتها مشابهة لتجربة هيلاري كلينتون، حيث واجهت الأخيرة تحديات مماثلة في كسب تأييد الشرائح التقليدية في الحزب الديمقراطي. وبالرغم من دعم عدد من الشخصيات العامة والمشاهير، إلا أنها لم تتمكن من توسيع قاعدتها الشعبية بالشكل المطلوب.
سيطرة ذكورية
حسب الخبراء، المرأة الأمريكية لديها محاولات سابقة للترشح للرئاسة، لكنها لم تفز بسبب سيطرة المجتمع الذكوري على رئاسة الحزبين، الجمهوري والديمقراطي.
كما يرى الخبراء أن المجتمع الأمريكي لم يكن مستعداً لأن تحكمه امرأة. موضحين أن هناك تمييزاً جنسياً ضد النساء من قبل المجتمع الأمريكي، الذي يعتقد أن المرأة ليست جديرة بهذا المنصب.
تمثيل المرأة في الكونغرس
وأشار الكاتب بدر الدين السياري، إلى أن أكثر من نصف الرؤساء الذين حكموا الولايات المتحدة،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري