برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، افتتح رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل المكلف الدكتور فهد بن أحمد الحربي أعمال المؤتمر العالمي لطب الأعصاب والمعرض المصاحب، الذي ينظمه قسم طب الأعصاب بكلية الطب بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع للجامعة، ويستمر يومين، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين في مجال طب الأعصاب، بفندق المريديان بمحافظة الخبر.
وقال رئيس الجامعة الدكتور فهد الحربي، خلال كلمته في المؤتمر: أستهل قولي بشكر اللّٰه عز وجل أن سدد خطى الجامعة لتكون عنصرًا بارزًا في الحراك العلمي والبحثي، وأن يسر لها السبل والإمكانات لتدعم بمخرجاتها مختلف القطاعات وفي مقدمتها قطاعا التعليم والصحة، محققة إسهامًا فاعلاً ومؤثرًا في توظيف مجالات الابتكار كممكنات للتطور والتقدم وصولاً إلى نهضة هذا الوطن ونموه، في ظل ما نلقاه من دعم سخي من لدن قادته حفظهم الله، ورعايتهم لروافد العلم، وعنايتهم بالمنظومة الصحية ومقومات جودة الحياة، وأبلغ ما يجسد صور هذا الدعم والاهتمام هو قيام هذا الحدث برعاية كريمة من أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز -ثقة منه وتمكين- تعتز بهما جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ومنسوبيها ومخرجاتها في كافة الأصعدة والميادين.
إذ تسعى الجامعة ضمن مستهدفاتها الاستراتيجية المتسقة مع الرؤية الوطنية إلى تقديم خدمات معرفية وتعليمية عالية الجودة، وتطوير منظومة البحث العلمي والابتكار، كما تعمل على خلق بيئة داعمة من أجل تبادل الخبرات والتجارب، والوقوف على أبرز التقنيات الحديثة محليًا وعالميًا، وإتاحتها كممارسات وسياسات وتطبيق، تضمن مواكبة التطور والنمو المتسارع في الجانب الطبي وخدماته، واليوم نشهد بفضل من اللّٰه وتوفيقه أعمال مؤتمر طب الأعصاب العالمي الأول، الذي جسّد عنوانه صورة عقولٍ شُغِفَت بالمعرفة، وجدَّت بنتاج العلم والعمل، فكرًا وعلمًا وابتكارا، فكان عنوانه «الابتكار والتميز في طب الأعصاب».
وأضاف: يعد علم الأعصاب واحدًا من أعقد وأهم مجالات الطب، وهو من العلوم الحيوية التي تلعب دوراً محورياً في فهم ومعالجة العديد من الأمراض الصحية والتحديات التي تواجه المجتمع، ونجدنا اليوم ونحن في ظل هذا التقدم التكنولوجي السريع، والتطور الملحوظ في الأبحاث والابتكارات الطبية والذي فتح أمامنا آفاقاً جديدة لفهم الأمراض العصبية وعلاجها؛ مسؤولين كعلماء وأطباء لتسخير هذه المعرفة في خدمة الإنسانية، وإتاحة المنصات العلمية لتبادل الأفكار والخبرات بين كبار الباحثين والأطباء والتي من الممكن أن تؤدي إلى اكتشافات جديدة تغير مسار العلاجات الطبية وتحدث التغيير الإيجابي المأمول.
وقد جاء هذا اللقاء فرصة سانحة يتم من خلال أطروحاته تسليط الضوء على هذا المحور، وتطوير الأنظمة الصحية بالاعتماد على الابتكار، والتركيز على الحلول الصحية التقنية والتي يقوم عليها إحداث الفارق وتمكين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ