أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم الأربعاء، إقالة وزير المالية كريستيان ليندنر، مما يشير إلى انهيار الائتلاف الحاكم المكون من 3 أحزاب والذي اعتمد على حزب ليندنر المؤيد لقطاع الأعمال.
وأعلن شولتز هذه الخطوة في مؤتمر صحفي بعد أسابيع من الخلافات بين شركاء الائتلاف حول سبل تعزيز اقتصاد البلاد المتعثر.
وقال إنه سيسعى لإجراء تصويت بالثقة في يناير، وهو ما قال إنه قد يؤدي إلى انتخابات مبكرة كان من المقرر إجراؤها في سبتمبر المقبل.
وفقا لوكالة أسوشيتد برس قال شولتز: أشعر بأنني مضطر لاتخاذ هذه الخطوة لمنع الإضرار ببلدنا.. نحن بحاجة إلى حكومة فعالة تتمتع بالقوة لاتخاذ القرارات اللازمة لبلدنا .
وكان ليندنر، من حزب الديمقراطيين الأحرار المؤيد لقطاع الأعمال، قد رفض الزيادات الضريبية أو التغييرات في القيود الصارمة التي فرضتها ألمانيا على نفسها بشأن تراكم الديون.
أراد الديمقراطيون الاشتراكيون بزعامة شولتز وحزب الخضر البيئي، الذين يشكلون أيضا جزءا من الائتلاف، رؤية استثمارات حكومية ضخمة ورفضوا مقترحات الديمقراطيين الأحرار لخفض برامج الرعاية الاجتماعية.
ورد ليندنر على إقالته باتهام شولتز بالفشل في الاعتراف بالحاجة إلى صحوة اقتصادية جديدة في بلادنا.. لقد قلل من شأن المخاوف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من أريبيان بزنس