"الانتصار له ألف والد، أمَّا الهزيمة فهي طفل يتيم"، كما يقول المثل السياسي المنسوب إلى جون كينيدي. وهزيمة المرشحة الديمقراطية أمام دونالد ترامب لا تخرج عن هذا السياق، حيث أشار المعلقون إلى عدة أسباب أدت إلى هذه الهزيمة. من بينها خمسة أسماء بحسب صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية كان لها دور بارز في هزيمة هاريس، ويعتقد أنها ساهمت بشكل كبير في نتائج الانتخابات.
أولهم.. إيلون ماسك
وبحسب الصحيفة الفرنسية، ألقى أغنى رجل في العالم بنفسه قلبًا وقالبًا في المعركة من أجل ربيبته، وحشد منصة "إكس"، شبكته الاجتماعية، بالكامل، وحوّلها إلى لوحة صوتية ذكورية ذات عقلية تآمرية وعنصرية علنية، وقدم ملايين الدولارات (بشكل غير قانوني) في شكل جوائز تومبولا (وهمية) للناخبين، وتحدث ضد كامالا هاريس بوتيرة محمومة.
جو بايدن
رئيس الولايات المتحدة انسحب بكرم من السباق في 21 يوليو لمساعدة الديمقراطيين بشكل أفضل، لكن كان ذلك متأخرًا بالفعل، كما يجزم العديد من قيادات الحزب الديمقراطي. المسؤول هنا هو الاقتصاد الأمريكي تحت إدارة بايدن، وهي القضية الرئيسية التي ركز عليها دونالد ترامب طوال الحملة.
في حين أن الأرقام ممتازة من الناحية الماكرو اقتصادية، اذ عانى المتقاعدون من التضخم في ظل بايدن بينما واجه الشباب آثارًا سلبية من انخفاض النمو، وبالمقابل، كانت مقترحات ترامب البسيطة والحمائية والتخفيضات الضريبية ووقف الهجرة غير الشرعية، أكثر جاذبية من بدائل هاريس التي لم يكن لديها وقت كاف لإيصالها، وهو التحليل الذي نشرته صحيفة "الفايننشال تايمز".
أندي مونتغومري
هذا الشاب الأسود من كارولينا الشمالية صوّت لصالح دونالد ترامب، كما وعد، وهو ليس الوحيد. تلقى المرشح الجمهوري، العنصري علنًا، المزيد من الأصوات مما كان متوقعًا في الولايات ذات السكان السود واللاتينيين، وتشير استطلاعات الخروج من صناديق الاقتراع، ولو جزئيًا، إلى تقدم مذهل للمرشح الجمهوري بين الرجال السود، وخاصة الشباب منهم.
لم ينجح رهان هاريس على النساء، وبالتأكيد على النساء السوداوات، فهن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز