عينت ألمانيا يورغ كوكيس وزيرا جديدا للمالية، اليوم الخميس، في ظل تصاعد الضغوط على المستشار أولاف شولتز للدعوة إلى التصويت على الثقة وإجراء انتخابات مبكرة بعد حل ائتلافه الثلاثي الحاكم.

حل كوكيس محل كريستيان ليندنر، الذي أقاله شولتز في وقت متأخر من أمس الأربعاء، مشيرًا إلى الحاجة إلى حماية ألمانيا من الأضرار الاقتصادية متهمًا إياه بعدم اهتمامه بالصالح العام مشيرًا إلى إنه لم يعد هناك أي أساس للثقة لمواصلة العمل معًا.

انهيار الائتلاف يُنظر إلى وزير المالية الجديد كوكيس، وهو عضو في الحزب الديمقراطي الاجتماعي، على أنه مستشار مقرب من شولتز وحتى الآن شغل منصب سأولافكرتير دولة في المستشارية الاتحادية مع التركيز على الشؤون الاقتصادية والمالية والأوروبية.

كما شغل سابقًا دورًا في وزارة المالية الفيدرالية وعمل لدى غولدمان ساكس في فرانكفورت ولندن.

إلى جانب ليندنر، أقال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، وزراء العدل والتعليم والبحث، وهم جميعًا جزء من الحزب الديمقراطي الحر.

وأعلن وزير الرقمنة والنقل الألماني فولكر فيسينغ - الذي كان أيضًا عضوًا في الحزب - في بيان للصحافة إنه سيبقى في منصبه، لكنه سيترك الحزب الديمقراطي الحر.

بهذه الخطوة، تم كتابة شهادة وفاة للائتلاف الحاكم الذي يتكون من الديمقراطيين الاجتماعيين بزعامة شولتز والديمقراطيين الأحرار بزعامة ليندنر والحزب الأخضر، الذي وصل إلى السلطة بعد الانتخابات الفيدرالية الألمانية الأخيرة في عام 2021. وقد عانى التحالف مؤخرًا من صعوبات كبيرة بسبب الخلافات الحادة حول القضايا الاقتصادية وسياسة الميزانية.

وكان التحالف يكافح لبعض الوقت، حيث اصطدم كثيرًا بشأن وجهات نظر مختلفة بشأن الاقتصاد وسياسة الميزانية.

منعطف حرج تأتي الأزمة السياسية في منعطف حرج.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط