رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن فوز الرئيس السابق دونالد ترامب وعودته مجدداً إلى البيت الأبيض، قد يدفع حماس إلى صفقة بقيادة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، لأن الشروط ستكون أفضل بكثير نظراً إلى مواقف ترامب المؤيدة لإسرائيل.
وأضافت "جيروزاليم بوست" تحت عنوان "فوز ترامب يلقي بقنبلة دبلوماسية في حرب إسرائيل متعددة الجبهات"، أن عودة ترامب ستتسبب بمضاعفة الجهود الدبلوماسية لإنهاء حروب إسرائيل مُتعددة الجبهات في الأمد القريب، وتثير تساؤلات حول الدعم الأمريكي طويل الأمد للحملات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران ووكلائها.
ووصفت عودة ترامب بالقنبلة الدبلوماسية التي ستظهر آثارها المخيفة على الفور، والتي يبدو أنها تجمد جهود وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن سياسات ترامب بشأن جميع القضايا المتعلقة بغزة ولبنان وإيران مُختلفة تماماً عن سلفه بايدن، وسترسم مساراً جديداً.
حالة من الفوضى
وقالت إن هذا الأمر يخلق حالة من الفوضى في الحرب الإسرائيلية، لأن الولايات المتحدة تولت زمام المبادرة الدبلوماسية في محاولات وقف إطلاق النار، ودعمت إسرائيل على المسرح الدبلوماسي، كما ترأست تحالفاً عسكرياً دفاعياً يحمي إسرائيل من الهجمات الصاروخية الإيرانية ودعمت إسرائيل بالأسلحة والإمدادات العسكرية.
وأضافت أن دور إدارة بايدن هذا الأسبوع ليس كما كان الأسبوع الماضي، والسؤال الآن هو ما الذي يمكن أن يحدث في الأشهر الثلاثة المقبلة وما الذي سيحدث بعد 20 يناير (كانون الثاني)، ومن الناحية النظرية، يجب أن يكون فوز ترامب حدثاً احتفالياً للإسرائيليين اليمينيين ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على وجه الخصوص، الذي سارع إلى تهنئة ترامب وكتب: "عودتك التاريخية إلى البيت الأبيض تقدم بداية جديدة لأمريكا والتزاماً قوياً بالتحالف العظيم بين إسرائيل وأمريكا".
فترة ولاية ترامب السابقة
وأشارت جيروزاليم بوست إلى أن ترامب خلال ولايته الماضية، نقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعترف بها عاصمة لإسرائيل، ودعم "شرعية المستوطنات" في الضفة الغربية وإمكانية السيادة الإسرائيلية على 30٪ من تلك الأراضي، وانسحب من الاتفاق النووي مع إيران، الذي عارضته إسرائيل، وأوقف المدفوعات الأمريكية للأونروا، وانسحب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
الولاية الثانية لترامب
وتقول الصحيفة إن ترامب كان جيداً أيضاً لإسرائيل في وقت السلم لأنه أكثر قدرة على استخدام القوة الناعمة، ولكنه الآن يعود إلى البيت الأبيض في وقت الحروب الكبرى، والتي قد تنذر بحرب عالمية ثالثة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري