تعتبر القشعريرة من الظواهر الطبيعية التي قد يمر بها العديد من الأشخاص في مختلف مراحل حياتهم. هي تلك الحالة التي يشعر فيها الفرد برعشة خفيفة أو انقباض في العضلات، وغالبًا ما تصاحبها إحساس بالبرودة، رغم أن درجة حرارة الجسم قد تكون طبيعية. قد تكون القشعريرة عرضًا عابرًا أو علامة على حالة صحية أكثر خطورة.
في هذا المقال، سنستعرض أسباب الإصابة بالقشعريرة وطرق التعامل معها بفعالية. تتنوع أسباب القشعريرة، ولكنها غالبًا ما ترتبط بآلية الدفاع الطبيعية للجسم. واحدة من أبرز الأسباب هي انخفاض درجة حرارة الجسم، حيث يقوم الجسم بمحاولة الحفاظ على حرارته عن طريق الانقباضات العضلية، مما ينتج عنه الشعور بالقشعريرة. يمكن أن يحدث ذلك في بيئات باردة، أو عند التعرض للرياح الباردة، كما يحدث أحيانًا عندما يخرج الجسم من حمام دافئ إلى هواء بارد.
علاوة على ذلك، قد تكون القشعريرة علامة على وجود عدوى. عندما يتعرض الجسم لفيروس أو بكتيريا، قد يستجيب الجهاز المناعي بإطلاق مواد كيميائية تسمى البروتينات السيتوكينية، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالقشعريرة. لذلك، إذا شعرت بالقشعريرة مع أعراض أخرى مثل الحمى أو السعال، فمن المهم استشارة الطبيب.
تعتبر الحالة النفسية أيضًا واحدة من العوامل التي قد تؤدي إلى القشعريرة. القلق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز