يتحدث اليوم عبر منصات التواصل الاجتماعي عن قوانين الحياة، وكلٌ يدلي بدلوه، ويفتقد حديثهم غالبًا عن حاجة الأشخاص الحقيقية لصناعة قوانين تتناسب مع حركة الزمن والمكان اليوم والتقدم الذي يعيشه الإنسان على المستوى الفكري والنفسي والثقافي وكل المستويات كافة. وقوانين الحياة التي أقصدها في مقالتي هذه هي مجموعة من المبادئ التي تحكم سلوك الإنسان وتوجهاته، وهي التي تعكس التجارب الإنسانية والدروس المستفادة في كل ما يمر على الإنسان وتساعده في فهم حياته بشكل أفضل.
في تصوري هرم هذه القوانين هو قانون التغيير، حيث إن الحياة دائمة التغير، ولا يمكن للإنسان أن يتجنّب التغييرات، ومن المهم أن نتعلم ونصنع جيلًا يثقف جيدًا كيفية التكيف مع هذه التغييرات، سواءً كانت إيجابية أو سلبية. والقانون الثاني هو السبب والنتيجة أي كل فعل له نتيجة، وهذا القانون يشير إلى أهمية اتخاذ القرارات بعناية، حيث إن الأفعال التي نقوم بها اليوم ستؤثر على مستقبلنا، وأرى بأن أغلبنا يفقد هذا القانون ويعيش على «خبط عشواء مَن تصب»!
وأيضًا لا بد أن نركز على قانون التوازن، فالحياة تحتاج إلى توازن بين العمل والراحة، وبين العلاقات الشخصية والوقت الذاتي. هذا التوازن يساعد في تحقيق السلام الداخلي والسعادة،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ