في يوم والمطر متساقط هتان خرجت وأنا منتعش فرحان أخطو خطوات بأمان ؛ فإذا ذاك البستان ذو أشجار مثمرات حسان توت وعنب ورمان تغريد بلابل تطرب الآذان، وخرير ماء يجلب السعادة ويطرد الأحزان .
مكثت اتجول في أرجاء المكان حتى غابت الشمس وسمعت الآذان ؛ فتوضأت وصليت على بساط أخضر فتان .
ناديت الحارس غسان ؛ ليدلني على ركن الورد والكادي والريحان ؛ لتكتمل أجمل لوحة يستمتع بها كل فنان مصور ورسام أو منشد يشدو بأعذب الألحان.
وأثناء عودتي والظلام دامس سمعت صوتا يناديني فيه لطف وحنان فيه فصاحة وبيان .
دنوت منه ؛ وأنا مرتعد الأركان
ثم استمعت إلى مجمل الكلام ؛ نصه سأرده بصدق دون زيادة أو نقصان .
أولئك أناس في هذا الزمان ؛ يقابلون العطاء بالحرمان والتواصل بالهجر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية