حمدي رزق يكتب: صورة تذكارية لآباء المجمع المقدس

«اللى تخاف منه ميجيش أحسن منه»، بردا وسلاما على كنيسة الوطن، ومرقت السفينة (العتيقة) من غمار عاصفة هوجاء، ضربت جنباتها بقسوة، وهددت وحدتها، وكادت.

وخرج الأساقفة المبجلون من المحنة بمنحة، خرجوا كما عهدناهم أحباء متحابين يتلون صلوات سلام الكنيسة، مع صورة تذكارية جماعية يتوسطهم البابا، صورة بهية ترتسم فى عيون المحبين.

المخاوف والهواجس التى أحاطت باجتماع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس خمدت، والعاصفة الهوجاء انقشعت ببيان (توافقى) يعبر عن وحدة الكنيسة فى ظرف صعيب.

حكمة الحضور من الآباء الأساقفة (وقد ذكرت أسماؤهم فى البيان وكذا المعتذرون، وعلة اعتذارهم.. حتى لا يؤول تأويلا) كانت حاضرة، والمحبة غالبة، واجتمعوا على المتفق، ونحّوا المختلف، وذهبوا جميعا إلى ما فيه وحدة الكنيسة، أسمى أمانينا.

من بيان اللجنة الختامى للجنة، نقتطف هذه الفقرة الدالة، نصا: «أعلنت اللجنة عن تأكيد وحدانية الكنيسة بجميع آبائها، تحت قيادة قداسة البابا تواضروس الثانى، وشددت على ضرورة عدم الالتفات إلى ما تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعى، والذى استهدف تشويه صورة الكنيسة وآبائها».

البيان الذى صدر عن اجتماع اللجنة العامة جاء شاملا جامعا، بالأحرى مانعا، قطع قول كل خطيب بالفتنة، البيان لم يُمرر مختلفا عليه إلا باتفاق وحدود الاتفاق وبيان موجباته، وما استوجب توضيحا للشعب بات واضحا، وما استوجب اعتذارا كان، والاعتذار كما يقولون من شيم الكبار.

لفتة الاتفاق على إقامة قداس احتفالى بمناسبة العيد الثانى عشر لتجليس.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المصري اليوم

منذ 5 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 5 دقائق
منذ 9 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 3 ساعات
بوابة أخبار اليوم منذ 15 ساعة
قناة اكسترا نيوز منذ 3 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 9 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 16 ساعة
قناة العربية - مصر منذ 16 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 13 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 22 ساعة