انتشرت العديد من القصص عن أشخاص ادعوا أنهم سافروا إلى الماضي أو إلى المستقبل. إحدى أكثر القصص إثارة وغرابة صاحبها يدعى يفغيني غايدوتشوك، وقد أتى إلى الاتحاد السوفيتي من القرن 23.
هذا الرجل وصل إلى الاتحاد السوفيتي قادما من المستقبل في عشرينيات القرن الماضي وكان وقتها صبيا يبلغ من العمر 14 عاما. عاش في هذا تلك الحقبة في هذا البلد الذي لا وجود له الآن، وكان معروفا والتقى بالعديد من الكتاب السوفييت الكبار مثل ميخائيل بولغاكوف، كما تصادف أن تحدث في مناسبة بمدينة لينينغراد مع واحد من أشهر الكتاب البريطانيين. هذا الروائي هو هربرت جورج ويلز "1866 1946 "، والذي ألف فيما بعد رواية خيالية بعنوان "آلة الزمن".
حين وصل الفتى الصغير من القرن 23 إلى نواحي من مدينة جيرنوفسك، الواقعة في منطقة فولغوغراد بروسيا، تجول بلا هدى لوقت قصير. تبنته إحدى الأسر وأطلق عليه اسم يفغيني، وأصبح لقبه غايدوتشوك. لاحقا أرسل إلى مدينة لينينغراد للدراسة في دار الكتب وحصل على مهنة أمين مكتبة.
قصة قدومه صبيا من القرن 23 كما رواها بنفسه، وهي في غاية الغرابة والإثارة. روى أن السفر عبر الزمن كان ممكنا في القرن 23، لكن العلماء فقط كانوا يقومون بمثل هذه الرحلات إلى الماضي وإلى المستقبل.
هذا الفتى حلم بالسفر عبر الزمن إلى الماضي وقد أتيحت له الفرصة ذات مرة، وكان مع صديقته. استقل خلسة معها آلة الزمن. قال عن نفسه إنه كان غرا وغبيا بهذا التصرف. ذكر أن أمر التحكم في آلة الزمن بدا له ولصديقته سهلا وهينا. ما عليك إلا تحديد التاريخ المطلوب في الماضي البعيد وستحملك الآلة على الفور. روى أن خطأ ما حدث وهبطت آلة الزمن به وصديقته في العام 1930.
الهبوط لم يكن سلسا وتعرضت وسيلة السفر عبر الزمن لأضرار طفيفة. جراء الهبوط القاسي، أصيب هو بكدمات شديدة في رأسه، فيما لم تتعرض الفتاة لأي أذى.
أصيبا بالرعب وقررا على الفور العودة إلى القرن 23، إلا أن الأمر لم يكن ممكنا. آلة الزمن تعرضت لأضرار ولم تعد صالحة لنقلهما معا. الفتى قرر بسرعة أن تعود الفتاة بآلة الزمن فيما يبقى هو وينتظر أن يأتي من ينتشله من هذا الزمن.
رفضت الفتاة السفر لوحدها، إلا أنه دفع بها إلى داخل الآلة وحدد التاريخ المطلوب وشغل زر الانطلاق. بعد أن اختفت الآلة دارت في ذهنه هواجس عن قدرة الآلة على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم