يُتوقع أن تتبع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب نهجاً أكثر صرامة في تطبيق العقوبات على النفط الإيراني، مما قد يخفض صادرات طهران من
كتب محللون لدى بنك الاستثمار من بينهم حليمة كروفت في مذكرة بحثية: "نعتقد أننا سنشهد تطبيقاً صارماً للعقوبات الثانوية التي تفرض خفضاً كبيراً في الواردات من إيران" مما سيضع الكيانات الأجنبية أمام خيارين إما التعامل مع طهران أو الوصول إلى النظام المالي الأميركي، بحسب ما أوردته "بلومبرغ" اليوم الجمعة.
وقال أشخاص رفيعو المستوى من إدارة ترمب السابقة إن اتباع نهج "أكثر تنسيقاً" في تطبيق العقوبات ربما يؤدي لخروج ما يصل إلى مليون برميل يومياً من النفط الإيراني من السوق في غضون 6 أشهر، وفق ما نقلته بلومبيرغ.
الصين تشتري الخام الإيراني
فوز ترمب بالسباق إلى البيت الأبيض سيفرض المزيد من العقوبات على النفط الإيراني، وصولاً إلى محاولة "تصفير" تدفقاته إلى الأسواق بشكل كامل، "لكن الأمر يحتاج إلى تعاون الصين، المشتري الأول للخام الإيراني"، وفقاً لما ذكره جوزيف ماكمونيجل، أمين عام منتدى الطاقة الدولي (IEF)، في مقابلة مع "الشرق" هذا الأسبوع.
تعتمد مصافي التكرير المستقلة في الصين بشكل كامل على النفط الخام الأقل تكلفة المُصدر من الأنظمة الخاضعة للعقوبات في السنوات الأخيرة، وبرزت على وجه الخصوص باعتبارها أهم المشترين للنفط الإيراني.
وبحسب بيانات الجمارك الصينية الرسمية، لم تستورد الصين أي نفط إيراني منذ منتصف عام 2022، لكن على أرض الواقع، استوردت الصين ما متوسطه 1.2.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg