قد يكون تساقط الشعر أمرًا مزعجًا، وخاصة عندما تبدأ في ملاحظة خصلات الشعر على وسادتك أو أثناء الاستحمام، وفي حين أن تساقط بعض الشعر يومياً أمر طبيعي (عادة ما يتراوح بين 50 إلى 100 خصلة)، فإن تساقط الشعر المفرط قد يؤدي إلى ترقق الشعر أو حتى ظهور بقع صلعاء، ويتأثر تساقط الشعر بعوامل مختلفة، بما في ذلك العوامل الوراثية ونمط الحياة والظروف الصحية، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
ما هي أسباب تساقط الشعر؟
- يعتبر الحديد وفيتامين د والبيوتين بالإضافة إلى البروتينات من العناصر الأساسية للشعر، وبدون هذه العناصر، تتأثر الجذور وتتسبب في تساقط الشعر.
- الإجهاد البدني أو العاطفي يسبب تساقط الشعر، كما أن اضطراب النوم وعدم انتظامه والعادات الغذائية غير الصحية، إلى جانب الإجهاد في العمل من المشاكل الإضافية التي تزيد من هذه المشكلة.
- أحد أهم المخاطر التي تؤدي إلى تساقط الشعر هو العوامل الوراثية، فعلى سبيل المثال، الثعلبة الأندروجينية هي حالة وراثية تُعرف غالبًا باسم الصلع الوراثي عند الذكور أو الإناث، والأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي من الصلع هم أكثر عرضة لتساقط الشعر في سن مبكرة، وهذه الحالة عادة ما تكون متقدمة، وتبدأ بترقق الشعر في التاج أو انحسار خط الشعر.
- عندما يتقدم الشخص في السن، ينمو الشعر بمعدل بطيء، وتصبح البصيلات أصغر، مما يسبب تساقط وترقق الشعر، وهو سمة شائعة في الشيخوخة ومع تقدم العمر.
- تلعب الهرمونات دورًا حاسمًا في نمو الشعر ودورة التساقط، مما يجعل الأفراد الذين يعانون من تحولات هرمونية أكثر عرضة لتساقط الشعر.
- النساء أثناء الحمل أو انقطاع الطمث، حيث يمكن أن تؤدي التغيرات في مستويات هرمون الاستروجين إلى تعطيل دورة الشعر، مما يؤدي إلى تساقطه بشكل مؤقت.
- اختلالات الغدة الدرقية، يمكن أن تؤدي الغدة الدرقية غير النشطة أو المفرطة النشاط إلى اضطراب مستويات الهرمونات، مما يؤدي إلى ترقق الشعر.
- مستويات عالية من الأندروجينات (الهرمونات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع