الجينات هى حاملات الصفات فى النبات والحيوان بما فيها الإنسان، وهى موجودة بالآلاف على الكروموزومات التى عددها ٤٦ فى الإنسان. الخلايا نوعان: جسمية ٤٦ كروموزوم، جنسية ٢٣ كروموزوم، وهى البويضة x أو الحيوان المنوى Y والاستنساخ هو استنساخ خلية جسمية وليست جنسية.
عرفنا جينات أمراض السكر، السرطان، ضغط الدم العالى، بعض الأمراض النفسية، لذا اخترت العنوان: «اللى مكتوب على الجين.. تشوفه العين»!.
وُلدت الهندسة الوراثية ١٩٥٨، توماس كنج، جون جوردون نجحا فى استنساخ ضفدعة من خلية جسمية، قامت الدنيا ولم تقعد!. اليوم ضفدعة، غدًا الإنسان، هذا الإنسان ليس ابنك لأنه ليس من زوجتك، إنه أنت!. أنت ترى نفسك ساعة ميلادك، ومَن يرثك؟، ابنك من زوجتك أم أنت ترث نفسك لأنك تحمل ١٠٠٪ من جيناتك!. إنه انفجار علمى، دينى، أخلاقى، قانونى، لا يعلم مداه إلا الله!. تزعم هذه الحملة روبرت شاين شايمر حتى أصدر جيمى كارتر قرارًا ١٩٧٥ بإيقاف العمل فى كل معامل الهندسة الوراثية.
ظلت المعامل مغلقة حتى يونيو ١٩٧٧. قامت مظاهرات من العلماء على رأسهم شارلز وايزمان: العلم يُرشد ولا يعوق، فالماء يُغرق، والنار تَحرق، والمضادات الحيوية قد تقتل، ولكننا لا نستغنى عن الماء أو النار أو المضادات الحيوية. فُتحت المعامل بشروط، أربعة أنواع، النوع الرابع يخضع لرقابة مثل القنابل النووية.
نجحت الهندسة الوراثية فى عالم الطب والدواء، قدمت لنا الأنسولين البشرى Humilin، فاكسين فيروس الكبد الوبائى B، معامل ٨، ٩ لمرض الهيموفيليا أى سيولة الدم، دلالات الأورام، هورمون النمو، هورمون الكلى الذى ينشط نخاع العظام لإنتاج كرات الدم الحمراء Erythropiotin Hormone، كما نجحت فى استنساخ خلايا من جلد المريض المصاب بحروق جسيمة، Skin Sheet لتغطية الحروق بنفس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم