التنمر، هو سلوك عدواني وغير مرغوب فيه يتضمن استخدام القوة أو الإكراه أو التهديد أو الترهيب أو الإساءة اللفظية أو الجسدية ضد شخص آخر. والهدف من التنمر هو إلحاق الأذى أو السيطرة على الشخص المستهدف أو جعله يشعر بالخوف وعدم الارتياح. ويتخذ أشكالًا متعددة، ليس محصورًا في المدارس أو الأماكن العامة فقط، بل يمتد ليشمل بيئات العمل أيضًا ويسمى التنمر الوظيفي، الذي قد يكون واضحًا وصريحًا، كالتنمر اللفظي أو الجسدي، وقد يكون ناعمًا وخفيًا، مما يجعله أكثر صعوبة في التعرف عليه ومواجهته.
والتنمر الوظيفي الناعم لا يتضمن الإهانات الصريحة أو الاعتداءات الجسدية، بل يتجلى في سلوكيات خفية تؤثر على الضحية بشكل نفسي وعاطفي. يمكن أن يتضمن هذا النوع من التنمر تجاهل الأفكار والمساهمات، والتلاعب بالمعلومات، أو حتى التمييز في توزيع المهام والفرص. في بيئات العمل المختلفة، قد نجد قصصًا عن موظفين يتم تجاهلهم في الاجتماعات، أو يتم تحميلهم مسؤوليات زائدة دون تقدير، أو يتم تهميشهم بشكل مستمر. وقد يكون على شكل مدح يراد به تخدير الموظف ليظل في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية