يعد الأدب الشعبي في منطقة جازان حاضراً وبقوة ومتسيداً للمناسبات والأسواق والمجالس، وله من المتابعين قاعدة جماهيرية واسعة تتبعته وتتبعت شعراءه وناقليه ومحاوراتهم الشعبية في أغلب المحافظات، وتقام في المنطقة تحديات ومباريات شعرية تنعكس فيها حيوية هذا الفن.
البدايات والانطلاقة
يقول الشاعر معبر نهاري، المختص في الأدب الشعبي: «لقد قضيت أكثر من 35 عاماً في تدوين النصوص الشعرية حتى أصدرت كتابي (الطارق: إبداع خارج الأقواس). أتذكر كيف كانت بداياتي، حيث كنت أستمع إلى والدي علي النهاري وعمي منصور وحسن وهم يتبادلون الكلمات، مما جعلني أحفظ الكثير منها. بدأت انطلاقتي في الصف الثالث متوسط عندما اهتم معلم اللغة العربية بالأدب الشعبي، وطلب مني أن أشارك بما أحفظه. ومنذ ذلك الحين، خصص لي وقتًا في كل حصة لحفظ نصين، مما ساهم في إصدار العديد من الكتب والمشاركات داخليًا وخارجيًا».
وصف الشعر الشعبي
يبين أن للشعر العربي عدة تعريفات، حيث يصفه الشاعر الأمريكي ويتمان بأنه «انبعاث من تجارب أجيال متعددة من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية