أبلغ مسؤول مطلع وكالة «رويترز» للأنباء أن قطر ستنسحب من جهود الوساطة في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة حتى «تُظهر (حركة) حماس وإسرائيل رغبة حقيقة في العودة إلى طاولة المفاوضات».
وقال المسؤول، اليوم السبت، إن قطر أوقفت عمل مكتب «حماس» السياسي في الدوحة لأنه «لم يعد يؤدي الغرض منه»، وإن «قطر أبلغت إسرائيل وحماس والإدارة الأميركية بقرارها».
بدوره، قال مصدر دبلوماسي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم إن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن، وأبلغت حركة «حماس» الفلسطينية أن مكتبها في الدوحة «لم يعد يخدم الغرض منه».
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، «أبلغ القطريون الإسرائيليين وحماس أنه طالما كان هناك رفض للتفاوض على اتفاق بحسن نية، فلن يتمكنوا من الاستمرار في الوساطة. ونتيجة لذلك، لم يعد المكتب السياسي لحماس يخدم الغرض منه».
وفي وقت سابق اليوم، أكد مصدر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط