* كل يوم يمر، أتذكَّرُ ما سبق أنْ كتبته حول (الإدارة التقليديَّة والعقول الشَّائهة!!)، حتَّى أصبح جوهر المقال وفحواه، لا يبارح مكانه من الحقيقة الدَّامغة، والبرهان الواقع، والشَّاهد الحاضر، مع تغيير بالتَّقديم والتَّأخير في عنوان المقال السَّابق، الأمر الذي يحسن في هذه المقام، إعادة ما سبق أنْ قلت به؛ لأنَّ البعض يذكِّرني بشخصيَّة (فاوست) بطل الشاعر الألماني غوتة، بما تحمله هذه الشخصية من صفات قد جمعت ما بين الذاتيَّة والفردانيَّة، ولكنَّني -مع هذا- أستطيعُ إنزال مقتبسٍ قال به برنارد شو، حينما تستولي على البعض تلكما الصِّفتان: «لا قِبل لي بتغيير عقولهم، ولكنَّني قادر على زيادة نصيبهم من المعرفة».
* إنَّ آفة (الذاتيَّة والفردانيَّة)، عادة ما تقترن بدوافع كثيرة، كدوافع الطفولة التي لا ترضى إلَّا بضم كل شيء، وأيِّ شيء إلى حوزتها علانيَّةً وخِلسةً، دون أنْ تشعر بغرابة ما تفعله أو تود فعله، وهذه الدوافع -في الغالب- تُعدُّ من أعراض ما يُسمَّى بالكلبتومانيا.
* هناك فرق ما بين العمل الإداري القائم على الدِّعة، والجمود، والخمول، والنمطيَّة، والأساليب التقليديَّة، والعمل الإداري القائم على الإبداع، والخلق، والتَّجديد، والابتكار، فالأوَّل يقوم على الروتينيَّة، والرَّتابة، والسلطة، والاستحواذ في اتِّخاذ القرارات، في حين ينطلق الثاني من وعي إداري وثقافة مُحوْكمة، مبنية على رؤية واضحة، وأهداف مرسومة، ومهام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة