"بكيتَ من الفؤاد على الفؤاد..
وأيقظتَ المشاعر في الجماد..
وأسبلتَ الدموع مزمجرات..
على خدٍّ تجمّر باتقاد"..
لم أجد أقوى من هذه الكلمات الشعرية التي كتبها الدكتور يوسف العارف - أطال الله عمره- لأودع بها رفيق الدرب، صاحب القلب الكبير، وبهجة المجالس، الأديب والشاعر الدكتور أشرف سالم، الذي وافته المنية أمس في مستشفى اندلسية بجدة، بعد صراع مع المرض، حيث لم يستطع قلبه الطيب تحمل المزيد من المآسي والآلام.
قصيدة "بكيت من الفؤاد على الفؤاد التي تقطر كلماتها ألماً وحسرة، أهداها العارف قبل شهور قليلة إلى الدكتور أشرف سالم بعد وفاة ابنه (أسامة)، الأمر الذي فاقم أحزانه وزاد أوجاعه، حتى وصل إلى مراحل صعبة من المرض، وصلت إلى حد أن أبلغني المدير الطبي بالمستشفى التي يرقد به، أن قلبه المرهق لن يستطع التحمل طويلاً، فعضلة القلب نزلت تحت سقف الـ 30% ما يعني أنه يواجه خطرا داهما، وسبحان من بيده الدوام، لم يتأخر الأمر طويلاً، فقد جاءني النبأ الصادم مساء أمس، واختار الدكتور أشرف أن يبكي أفئدتنا جميعاً على فراقه بعد أن أطربها بأشعاره وكلماته المبهجة على مدار سنوات طويلة.
قابلت الدكتور أشرف سالم للمرة الأولى في حياتي قبل 25 عاماً في اثنينية عبد المقصود خوجة، عاصرنا الاثنينة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية