بدأ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بمساعدة فريقه الانتقالي، بالإعداد لتسلم السلطة في أميركا واختيار أعضاء الإدارة المقبلة.
وبالفعل، أجرى الرئيس الأميركي المنتخب تعيينيات عديدة ورئيسية، قبل عودته بشكل رسمي إلى البيت الأبيض في يناير المقبل. في غضون ذلك، يقترب الحزب الجمهوري بزعامة ترامب من السيطرة الكاملة على الكونغرس الأميركي، حيث أن للحزب بالفعل أغلبية في مجلس الشيوخ، ويحتاج إلى الفوز ببضعة مقاعد فقط لتولي مجلس النواب.
ومن ضمن هذه التعيينات التي أجراها ترامب، أكدت شبكة "سي بي إس نيوز"، أن العضو في الكونغرس عن نيويورك إليز ستيفانيك البالغة من العمر 40 عامًا، أصبحت سفيرة لدى الأمم المتحدة. وعلى إثر انتشار خبر تعيينها، تداول ناشطون أميركيون منشورات تحت عنوان "من هي إليز ستيفانيك"، بشكل لافت.
من هي إليز ستيفانيك؟
إليكم تفاصيل عن من هي إليز ستيفانيك:
إليز ستيفانيك هي أصغر امرأة تم انتخابها لعضوية الكونغرس في عام 2014، حيث كانت تبلغ من العمر 30 عامًا آنذاك.
أصبحت ستيفانيك رئيسة مؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي عام 2021.
أمضت ستيفانيك أعواما عديدة في وضع نفسها كواحدة من أكثر حلفاء ترامب ثقة داخل الكونغرس.
بعد دخولها مجال السياسة، أظهرت ستيفانيك نفسها في البداية على أنها معتدلة وكانت تنتقد ترامب بقوة، لكنها أصبحت فيما بعد مدافعة مخلصة عنه.
في بيانه لصحيفة "نيويورك بوست"، وصف ترامب إليز ستيفانيك بأنها "مقاتلة قوية وذكية بشكل لا يصدق في (أميركا أولا)".
قال ترامب في بيان الترشيح: "يشرفني أن أرشح إليز ستيفانيك لتخدم في حكومتي وتشغل منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة".
يعد دور سفير الأمم المتحدة الذي ستشغله ستيفانيك، دورًا بالغ الأهمية في مجال التعاون والأمن العالميين، ويأتي ترشيحها في الوقت الذي تستمر فيه الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.
(المشهد)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
