يبحث التونسيون في الساعات الماضية حول حقيقة إيقاف حافظ الزواري، الذي يعدّ من أبرز رجال الأعمال في تونس.

جاء ذلك بعد أن انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، أنباء عن إيقاف الزواري على خلفية قضية "هنشير النفيضة".

حقيقة إيقاف حافظ الزواري جرى تداول أنباء إيقاف حافظ الزواري بتهمة الاستيلاء على 800 هكتار بجانب ميناء النفيضة.

وبعد الزيادة الكبيرة في تداول أنباء إيقاف حافظ الزواري، نفى الصحفي التونسي زهير الجيس ذلك.

وكتب على صفحته الشخصية في موقع "فيسبوك" أنه "لا صحة لما يتداول على فيسبوك حول إيقاف السيد حافظ الزواري".

ومؤخرا، قالت رئاسة الوزراء التونسية في بيان "توجّه رئيس الجمهورية قيس سعيّد، صباح يوم الأحد بمناسبة الاحتفال بعيد الشجرة، إلى هنشير النفيضة الذي هو على ملك الدولة التونسية".

وأضافت أن سعيّد عاين الخراب والتخريب الممنهج الذي لَحِقَ بهنشير النفيضة وبكل مركباته التي تحوّلت إلى أثر بعد عَيْن، وأنه "أمر بفتح تحقيق عدلي لتحميل المسؤولية لكل من يُثبت القضاء ضلوعه في نهب أموال الشعب والاتجار بعرق العمال".

وتحدّث بعض روّاد مواقع التواصل الاجتماعي عن قرار رئاسي صدر من الرئيس قيس سعيّد بفتح بحث تحقيقي في من يستغل أملاك الدولة بدون وجه حق على مدار عشرات الأعوام، خصوصا في ظل الاستيلاء على أكثر من 800 هكتار من أراضي النفيضة، والتي اتهم حافظ الزواري بها.

مواضيع ذات صلة من هو حافظ الزواري؟ وُلد حافظ الزواري البالغ من العمر 61 عاما في القلعة الكبرى التابعة لمدينة سوسة.

يُعرف عن حافظ الزواري بأنه برلماني وسياسي ورجل أعمال ناجح، حيث أسس عام 1984 مجموعة الزواري التي تعد إحدى أهم المجموعات الخاصة التونسية والتي تعمل في قطاع الأشغال العامة والصناعة.

وتخصصت المجموعة بتوزيع قطع الغيار إلى أن طوّرت عملها لتشمل الأشغال العامة والصناعة والاتصالات وغيرها.

(المشهد)

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد