ملايين الأشخاص يبحثون عن الهدوء والراحة وسط الضجيج والتوتر والضغط اليومي، لذا لفتت العلاجات الطبيعية التي تساعد على تحقيق الهدوء الانتباه وقد يكون لعشبة واحدة، وهي عشبة الأشواغاندا، بعض الفوائد الحقيقية.
وقالت أخصائية التغذية كاثرين جينز لمجلة "نيوزويك": "الأشواغاندا نبات دائم الخضرة يوصى به عادة من قبل خبراء الصحة التكميلية. يتم استخدامه كعشبة طبية، أصلها من نيبال والهند وأجزاء من إفريقيا".
بينما أوضحت أخصائية التغذية بيترونيلا رافينشير، من The Human Being Diet، لمجلة "نيوزويك" أن العشبة تستخدم لدعم وظيفة المناعة، ومحاربة التوتر واستعادة توازن الجهاز العصبي.
كما كشفت أخصائية التغذية جوليا يونغ عن زيادة الاهتمام بالمواد المتخصصة بإدارة التوتر في حياتنا السريعة.
فوائد أشواغاندا تؤكد المعلومات الواردة من المعاهد الوطنية للصحة أن نتائج العديد من التجارب السريرية تشير إلى أن أشواغاندا قد تكون فعالة في تقليل التوتر والقلق.
كما تشير بعض التجارب السريرية إلى أن أشواغاندا قد تساعد في النوم، وتشير الدراسات إلى أن استخدام أشواغاندا لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر آمن، ولكن الأبحاث حول آثارها طويلة المدى غير كافية.
وقال الخبراء الثلاثة إن أشواغاندا قد يكون أمرًا يستحق الانتباه، خصوصا للأفراد الذين يعانون من التوتر، أو يحتاجون إلى طاقة إضافية أو يكافحون من أجل إيجاد الهدوء.
ومع ذلك، حذرت يونغ من أنه من المهم تناول مكمل عالي الجودة وأوصت باستشارة أخصائي رعاية صحية لتقييم مدى ملاءمة أشواغاندا، حيث قد تختلف النتائج حسب الشخص والمكمل.
قالت جينز: "أعتقد أنه يتعين علينا توخي الحذر عند إضافة أي أعشاب أو مكملات، والتأكد من عدم تعارضها مع الأدوية التي تتناولها أو الظروف الصحية، والحذر أثناء الحمل على سبيل المثال".
مواضيع ذات صلة
(ترجمات)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
