في الساعات الماضية، انشغل المصريون بالبحث عن سبب إغلاق حسابات عبد الله رشدي على وسائل التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك بعد عدم تمكّن روّاد وسائل التواصل الاجتماعي من الوصول إلى حسابات عبد الله رشدي على "إكس" و"فيسبوك" بسبب إغلاقها.
سبب إغلاق حسابات عبد الله رشدي تساءل كثيرون عن السبب الرئيسي لإغلاق حسابات عبد الله رشدي على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث جاءت آخر تغريدة كتبها على منصة "إكس" تحمل حسّا ساخرا.
ودارت التغريدة حول مشاجرة بعض الأشخاص في هولندا مع بعض المشجعين الإسرائيليين عقب مباراة كرة قدم جمعت ناديي أياكس أمستردام الهولندي ومكابي تل أبيب الإسرائيلي.
وحنيها، قال قال رشدي "لا يجوز إجبار الناس على خلع سراويلهم وضربهم على مؤخراتهم سواء تورمت أم لا".
وفي أول تعليق رسمي من عبد الله رشدي على أسباب غيابه، قال في تصريح إعلامي مقتضب "الحمد لله، أنا بخير".
وعبد الله رشدي هو شخصية معروفة في العالم العربي، حيث يجمع بين كونه داعية إسلامي ومؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأثار إغلاق حساباته على منصات التواصل الاجتماعي جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية وأوساط المتابعين.
ويتمتع عبد الله رشدي بقاعدة جماهيرية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يستخدم هذه المنصات للتواصل مع المتابعين ومناقشة مواضيع تتعلق بالدين والثقافة.
تميزت بعض آرائه بالجدل، مما جعله يتعرض للكثير من الانتقادات.
مواضيع ذات صلة أسباب محتملة يُعرف عن عبد الله رشدي بأنه يطرح آراء تتعلق بالشريعة الإسلامية وبعض القضايا الاجتماعية والسياسية.
بعض هذه الآراء أثارت جدلا واسعا، مما أدى إلى انتقادات من قبل بعض الجماعات.
ويُحتمل أن تكون هذه الانتقادات قد دفعت إدارة وسائل التواصل الاجتماعي إلى اتخاذ قرار بإغلاق حساباته.
وأشار البعض إلى سياسة الاستخدام، التي اعتمدها عبد الله رشدي بشأن وسائل التواصل الاجتماعي بنشر محتوى تحريضي وغير لائق.
هذا النوع من الانتهاكات قد يؤدي إلى اتخاذ إجراء من قبل إدارات المنصات والذي يؤدي إلى الإغلاق المؤقت أو الدائم للحسابات.
ولم يستبعد البعض أن يكون هناك ضغط من جهات معينة تطالب بإغلاق حساباته نتيجة لمحتواه.
وقد تكون هناك تقارير أو شكاوى مقدمة من مستخدمين آخرين ضد محتوى رشدي، مما أدى إلى مراجعة حساباته من قبل إدارة المنصات.
وإذا اعتبرت هذه الشكاوى جدية، فقد يتم اتخاذ قرار بالإغلاق.
(المشهد)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد