تخطت الـ103 أعوام من العمر، ولدت كفيفة صماء، لم تحظ بالزواج ولم تأنث بزوج أو أطفال، لكن الله منحها البصيرة، وميزها بالبركة في حياتها والمحبة بين أهالي قريتها "أبو شميس" التابعة لمركز الحسينية بمحاقظة الشرقية، حيث تقيم أكبر امرأة عذراء في مصر "معمرة".
"مصراوي" التقى سعدة راتب الفلاح، في منزل بسيط الحال بقرية أبو شميس، رفقة ابن شقيقها محمد الفلاح، البالغ من العمر 55 عامًا، وأسرته.
قال ابن شقيقها، إنه يعيش رفقة عمته منذ ولادته في منزل والده، مشيرًا إلى أن والدته كانت ترعاها خاصة أنها كفيفة ولم تتزوج وتقوم بكافة مصالحها، ووالدته أوصته قبل رحيلها أن يتكفل بعمته.
وأضاف أن عمته تبلغ من مواليد عام 1922، ويعيش معها منذ طفولته المبكرة، مشيرًا إلى أنها بحسب رواية والده له، ولدت كفيفة صماء، لافتًا إلى أن والده توفي وعمره 87 عامًا وترك له عمتي وأوصاه عليها هي ووالدته "مالهاش غيرنا ولأنها كانت كفيفة ولا تسمع".
وأوضح أن عمته تتميز بنعم ومزايا أنعم الله عليها بها منذ صباها، موضحًا تلك المزايا فهي تميز الألوان رغم كف البصر وتستطيع معرفتها من خلال حاسة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي