بدأت شركات السيارات الكورية، في التركيز علي سوق السيارات الخليجي، للاستفادة من مزايا اتفاقية التجارة الحرة التي أبرمتها كوريا الجنوبية مع دول مجلس التعاون الخليجي في نهاية عام 2023.
وتعول شركات السيارات الكورية، علي ميزة انخفاض أسعار سياراتها في السوق الخليجية، نتيجة اتفاقية التجارة الحرة، لهذا وضعت استراتيجيات لتلبية احتياجات العملاء في دول الخليج.
وبدأت شركة كيا عملاق صناعة السيارات الكورية تنفيذ استراتيجتها في الشرق الأوسط وأفريقيا، للاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة، والتي ترتكز علي رؤية الحركة المستدامة من أجل مستقبل ملهم في الخطة S ، وتقديم طرازات جديدة، من محركات الاحتراق الداخلي، والطرازات الكهربائية لتلبية متطلبات، واحتياجات العملاء المتطورة بالمنطقة.
كما تعمل كيا عملاق صناعة السيارات الكورية، علي تقديم منصة كيا لأعمال السيارات المبنية حسب الطلب، التي ستُطلق قريبًا، وتطوير تجربة التسوق داخل المتجر.
أكد سوهانغ تشانغ، رئيس شركة كيا الشرق الأوسط وأفريقيا، في مقابلة مع أريبيان بزنس ، أن عملاق السيارات الكورية يعمل على أن يصبح المزود الرائد لحلول التنقل المستدام، مع تلبية المتطلبات الإقليمية، والتفضيلات المحلية في كل سوق، وذلك من خلال استراتيجية كيا لعام 2030 ضمن الخطة S ، التي تركز على 3 ركائز رئيسية، هي الناس ، و الكوكب و الربحية .
وأضاف سوهانغ تشانغ، كما تركز استراتيجية كيا عملاق السيارات الكورية لعام 2030 التي تتضمن الخطة S ، على 4 أهداف رئيسية تجمع بين الربحية والاستدامة، لتحقيق مبيعات عالمية تصل إلى 4.3 مليون وحدة، وبيع 1.6 مليون سيارة كهربائية.
وأضاف، أن كيا عملاق السيارات الكورية، تعمل على تقديم نماذج عالمية جديدة باستمرار إلى أسواقنا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بما في ذلك طرازات كيا EV9، و EV6،وEV5، التي تستهدف تلبية متطلبات محددة، واحتياجات العملاء المتطورة.
وبموجب اتفاقية التجارة الحرة، ستلغي الحكومة الكورية الجنوبية، الرسوم الجمركية على ما يقرب من 90% من جميع السلع والبضائع، الواردة من دول مجلس التعاون الخليجي، لاسيما الغاز الطبيعي المسال، والمنتجات البترولية الأخرى.
بينما ستلغي دول مجلس التعاون الخليجي، الرسوم الجمركية على 76.4% من المنتجات الكورية الجنوبية، ومن أبزرها السيارات الكورية، والآلات.
ويرى سوهانغ تشانغ، رئيس شركة كيا الشرق الأوسط وأفريقيا، أن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، تتميز بالتنوع الثقافي، ويشكل الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا نحو 50% من سكانها، ما يعزز إمكانياتها الكبيرة، كما لا يزال الطلب على محركات الاحتراق الداخلي قويًا في المنطقة، يقابلها اهتمام متزايد بالسيارات الكهربائية.
وأكد سوهانغ تشانغ، أنه في منطقة الشرق الأوسط، على سبيل المثال، سنستمر في تقديم نماذج محركات الاحتراق الداخلي، لأنها لا تزال تشكل جزءًا كبيرًا من محفظتنا، بينما نركز تدريجياً على الطاقة الكهربائية مع خطط التوسع لخط إنتاجنا من السيارات الكهربائية، مع العلم أن الاستدامة أصبحت أولوية متزايدة الأهمية في هذه المنطقة،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من أريبيان بزنس