أكدت الخارجية الأميركية الثلاثاء أن واشنطن ستواصل تقييم التزام إسرائيل بالقانون الأميركي، وإذا لم تواصل رؤية خطوات في الاتجاه الملائم فسوف تطبق بكل تأكيد القانون الأميركي عليها.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحفيين في إفادة دورية إنه حتى الآن لا تغيير في السياسة الأميركية تجاه تل أبيب والوضع الإنساني في غزة لا يزال خطيرا.

وأضاف المتحدث: "نواصل مناقشتنا مع شركائنا في إسرائيل بشأن الخطوات التي اتخذوها".

ورأت الخارجية أن إسرائيل اتخذت عددا من الخطوات للتعامل مع التدابير التي جاءت في رسالة وزيري الدفاع والخارجية لويد أوستن وأنتوني بلينكن بشأن الوضع الإنساني في غزة الشهر الماضي.

وقال المتحدث إن الولايات المتحدة لم تتوصل في الوقت الراهن إلى تقييم يفيد بأن إسرائيل انتهكت القانون الأميركي وقد أجرت بعض التغييرات لتلبية المطالب الواردة في الرسالة.

وبحسب باتيل فإن الولايات المتحدة ترغب في رؤية المزيد من التغييرات، وهي ستواصل تقييم مدى التزام إسرائيل بالقانون الأميركي.

مواضيع ذات صلة وكان ذكر موقع "أكسيوس" أن بلينكن قرر عدم إجراء تغييرات على المساعدات العسكرية لإسرائيل.

وقال الموقع نقلا عن مسؤولين لم يسمهما إن وزير الخارجية الأميركي قرر عدم إجراء أي تغيير في الوقت الراهن على المساعدات العسكرية لإسرائيل.

وذكر التقرير أن المسؤولين شددا أيضا على أن واشنطن تريد من إسرائيل اتخاذ مزيد من الخطوات لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة.

وأبلغت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل في رسالة مؤرخة في 13 أكتوبر بأنها يتعين عليها اتخاذ خطوات خلال 30 يوما بشأن سلسلة من التدابير المتعلقة بزيادة المساعدات وإلا واجهت خطر تقييد الدعم العسكري الأميركي لها.

مواضيع ذات صلة (وكالات)

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد