لماذا هم هكذا؟

عندما تمر الأيام دون اقتناص الدهشة اللذيذة التي اعتدت على صيدها بحروفي المنتقاة، يصيبني الحزن، ويراودني الخوف من أن غالياً سيودعني، وأتساءل: هل أفقد الدهشة أم أفقد قدرتي في التعبير عنها؟ وبصراحة باتت محاولاتي ضعيفة في اكتشاف الجديد والمدهش إلا بسفر بعيد أو أحداث فارقة، وكأن علاقتي مع الحياة قد بدأت تفقد عذريتها، يتراجع رغماً عني استعدادي للتجاوب مع الأشياء، وكأني جربت كل المذاقات وكل الروائح وكل الألوان، فأصبحت أبحث عنها في بلد جديد وطعام غريب وأناس مختلفين، أبحث عنها فيما يكتبه الآخرون عن لون أو طعم أو صوت لم أعهده، لتبقى القراءة «غالباً» الملجأ الباقي لإثارة لذتي المتخيلة من دهشة الآخرين.

استرجعت بحثي المستمر عن «الدهشة» عندما قبلت من صديق جميل دعوة لزيارة مدينة «الإسكندرية»، ورغم زيارتي لهذه المدينة ثلاث مرات قبل ذلك في مرات متباعدة من عمري، فقد زرتها طفلة مع أقربائي، وزرتها طالبة مع رفيقات السكن أثناء دراستي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 12 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 15 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 12 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 12 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 7 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 12 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 20 ساعة