يسعى الرئيس المنتخب دونالد ترامب لمنع قانون يلزم الشركة الصينية الأم لتطبيق تيك توك، بايت دانس، ببيع التطبيق أو مواجهة الحظر داخل الولايات المتحدة، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست.
يتطلب هذا القانون، الذي تم سنه بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي بشأن خصوصية بيانات تيك توك والتأثير المحتمل للحكومة الصينية، من بايت دانس سحب عملياتها في الولايات المتحدة لمنع حظر التطبيق.
ويمكن أن يسمح تدخل ترامب المحتمل لشركة بايت دانس بالاحتفاظ بالملكية، على الرغم من أن الوضع من المرجح أن يستمر في التطور مع تشكيل إدارته لسياساتها بشأن التكنولوجيا والأمن.
ترامب.. ورقة الحل الأخيرة صرحت مستشارة ترامب السابقة ومديرة حملته، كيليان كونواي، لصحيفة واشنطن بوست أن ترامب يقدر الشعبية الواسعة النطاق التي يتمتع بها تطبيق تيك توك وتأثيره، مشيرة إلى أن المنصة تصل إلى نحو 180 مليون مستخدم أميركي شهريا.
وأوضحت أن ترامب يرى طرقًا محتملة لمعالجة المخاوف بشأن الصين دون المخاطرة بتنفير هذه القاعدة الكبيرة من المستخدمين، مشيرة إلى أنه قد يتم النظر في تدابير بديلة لمحاسبة الصين دون فرض حظر أو بيع التطبيق.
كما استشهدت الصحيفة بثلاثة مساعدين لترامب، لم تشر إلى أسمائهم، قالوا إنهم يتوقعون تدخل ترامب في هذه الأزمة إذا لزم الأمر.
ينص قانون ثنائي الحزب وقعه الرئيس جو بايدن على أن شركة بايت دانس، الشركة الأم لتيك توك ومقرها الصين، يجب أن تبيع التطبيق الشهير بحلول 19 يناير/ كانون الثاني 2025، أي قبل يوم واحد فقط من تنصيب ترامب المتوقع.
وفي حال فشلت بايت دانس في الامتثال للموعد النهائي، فسوف تواجه تيك توك حظرًا في الولايات المتحدة. ويعكس هذا القانون المخاوف المستمرة بشأن مخاطر أمن البيانات المحتملة المرتبطة بالملكية الصينية للمنصة، حيث يدعم كلا الحزبين هذا الإجراء لمعالجة هذه المخاوف قبل التغيير في الإدارة الرئاسية.
تتحدى شركة تيك توك القانون الجديد الذي يلزم شركة بايت دانس ببيع التطبيق بحلول يناير/ كانون الثاني 2025، وتزعم في المحكمة أن هذا الأمر يميز تيك توك بشكل غير عادل، وينتهك حقوق التعديل الأول لمستخدميها ومنشئيها، وهو غير دستوري.
وتزعم الشركة أن التخلص من عملياتها في الولايات المتحدة في غضون الإطار الزمني القصير الذي حدده القانون سيكون مستحيلًا تقريبًا بسبب التعقيدات التكنولوجية والتجارية والقانونية المتضمنة.
ويزعم الفريق القانوني لشركة تيك توك أن البيع القسري في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط