هذه قصة عشاء غيَّر العالم.. هل تعلم أن أوباما كان السبب في تغير حياة دونالد ترامب، ودخوله معترك الرئاسة، ورغبة الأخير في كسر أنف أوباما وخسارته مرتين.. مرة هزم هيلاري كلينتون وهو يدعمها، فلم تصل إلى البيت الأبيض.. ومرة أخرى هزم كامالا هاريس فأخرجها من البيت الأبيض، فلم تعد رئيسة ولا نائبة رئيس؟!
كأن ترامب قرر أن يهزم أوباما وبايدن وكلينتون وهاريس.. والحزب الجمهوري كان يعرف أن ترامب هو الوحيد القادر على هذا، فلم يرشح أحداً آخر ضده كمرشح عن الحزب الجمهوري.. وبالفعل نجح ترامب.. أتكلم بغض النظر عن كونه الأفضل ولكنه الأقدر على اجتياز الانتخابات!
بدأت القصة في إبريل 2011، أي بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني) وتنحي مبارك، بدأت تشتعل ثورة أخرى في أمريكا.. حكايتها أن الرئيس الأمريكي وقتها، باراك أوباما، انهال على دونالد ترامب بالسخرية أمام الحاضرين وأمام الإعلام، بينما جلس ترامب يشاهد وعلى وجهه علامات الغضب!
هذا العشاء داخل البيت الأبيض مثَّل لحظة فارقة نعيش تبعاتها اليوم، وفقاً لوثائقي «فرونتلاين»، حيث إن إهانة ترامب علناً من قبل الرئيس الأمريكي وقتها، دفعت بترامب لشد العزم على الترشح للرئاسة بعدها، وهو ما أوصلنا لليوم، حيث يعيش ترامب نشوة الانتصار بولاية ثانية في البيت الأبيض.. فلا تبحث عن أسباب كراهية ترامب لأوباما.. بدأت من هذه الليلة وبدأ التحدي!
وقتها في 2011، قرر أوباما تقديم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري