تواصل الدولة والهيئات الرقابية ونقابات الصيادلة جهودها لمكافحة انتشار الأدوية المغشوشة، حيث يستغل العديد من التجار الأزمات التي يعاني منها المواطنون، الذين يروجون لأدوية مجهولة المصدر، وأشهرها تلك المخصصة لعلاج السمنة، مشاكل الشعر، العناية بالبشرة، وأدوية الأمراض المزمنة، كما يستفيد هؤلاء التجار من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الناس، ويقدمون عروضا وخصومات مغرية بهدف بيع منتجات قد تكون ضارة، متخفية أو مجهولة في صورة أدوية آمنة.
سحب دواء شهير من الصيدليات وفي هذا الصدد، أصدرت هيئة الدواء المصرية، قرارًا بسحب دواء لعلاج السعال ونزلات البرد والأنفلونزا من الصيدليات، وذلك لعدم مطابقته للمواصفات القياسية، وهو دواء «توسينور»، وحذرت الهيئة المواطنين من شراء أي أدوية مجهولة المصدر، مؤكدة أن المضادات الحيوية ليست فعالة لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا.
ومن جانبه، قال الدكتور جورج عطالله، عضو مجلس نقابة الصيادلة، إن جميع الدول، بما في ذلك مصر، تولي أهمية كبيرة لقوانين تنظيم الدواء، وهذه القوانين تختلف عن تلك المتعلقة بأي منتج آخر، وذلك بسبب العلاقة المباشرة التي تربط الدواء بصحة المواطنين، ولذلك وضعت الدولة قوانين واضحة تنظم جميع مراحل عملية الدواء، بدءا من التصنيع وصولا إلى توزيعه للمستهلكين.
وأضاف عطالله- خلال تصريحات لـ "صدى البلد" أن هناك بعض الأفراد الذين يتهاونون في حقوقهم ويقومون بشراء الأدوية من صفحات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، أو من قنوات غير موثوقة، وهذا يعرض صحتهم للخطر، حيث أن شراء الأدوية من مصادر غير قانونية أو مشبوهة قد يكون له تبعات صحية خطيرة.
وأشار عطالله، إلى أن هناك أيضا عيادات غير مرخصة تبيع الأدوية، مما يشكل انتهاكا صارخا للقوانين، وأكد أن القانون يفرض قيودا صارمة على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع صدى البلد