قالت صحيفة «أس» الإسبانية إن فينيسيوس جونيور هو الفائز بجائزة «بالون دور» هذا العام، حسب رأي وسائل الإعلام البرازيلية، التي لا تزال تتحدث عن «الظلم» الذي وقع في رأيها على مواطنها، خلال عملية تصويت الجائزة العالمية الأخيرة، ويبدو أن البرازيل تغازل نجمها الحالي بكل الطرق، أملاً في ظهوره بمستوى عالٍ مع «السيلساو»، خلال تصفيات القارة اللاتينية المؤهلة إلى كأس العالم، على غرار ما يقدمه بقميص ريال مدريد، في ظل تراجع «راقصي السامبا» الواضح بأداء سيئ ونتائج مخيبة.
وتناولت «أس» ما ظهر في البرازيل من حديث عن «الطبيعة الأوروبية» لجائزة الكرة الذهبية، حيث ترى أن أوروبا وقفت بجانب لاعبها الإسباني، رودري، بكل قوتها من أجل فوزه بالجائزة، لاسيما أنها تمتلك العدد الأكبر من الأصوات، بـ41 من أصل 100، وقالت إن رودري حصد 560 نقطة بوساطة ممثلي «القارة العجوز» مقابل 442 لفينيسيوس، بفارق 118 نقطة لمصلحة نجم مانشستر سيتي، في حين جمع البرازيلي عبر أصوات 59 دولة أخرى من بقية القارات 687 نقطة مقابل 610 لرودري، بفارق 77 نقطة لمصلحة هداف ريال مدريد.
وهو ما شكّل في النهاية فارق الـ41 نقطة التي منحت رودري الجائزة، حيث وصفت الـ118 نقطة بـ«الأوروبية» مقارنة بـ77 من «قارات العالم الأخرى»، مؤكدة أن «سيطرة» رودري على أصوات «حاشيته» حسب تعبيرها هي التي وجّهت «بالون دور» نحوه، وأردفت أن 28 دولة وضعت الإسباني في المرتبة الأولى، مقابل وجوده ثانياً في 10 اختيارات، ولم يخرج عن المراكز المتقدمة أبداً في أصوات أوروبا، في حين تصدّر فينيسيوس المشهد في 6 من إجمالي 15 صوتاً في أميركا اللاتينية «الجنوبية والشمالية والوسطى»، وحصل على المركز الثاني مرتين، وبهذه الطريقة، جمع رودري 91% من النقاط المُمكنة الخاصة بأوروبا، بينما حصل فينيسيوس بالكاد على 72% من أصوات «القارات الأميركية»، وحسب رأي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية