في معرض الشارقة الدولي للكتاب الـ 43، وقع الباحث والناقد الأمير كمال فرج كتابه الجديد «القصيدة العربية.. مراحل التطوير والتجديد» الصادر عن دائرة الثقافة في حكومة الشارقة. «القصيدة العربية.. مراحل التجديد والتطوير» دراسة نقدية حول مظاهر التجديد في الشعر العربي، رصد فيها المؤلف مراحل تطور القصيدة منذ البداية، فبدأ بنشأة الشعر، ودوافع ظهوره، وتعريف القصيدة، والبنية الشعرية، وحدّد السمات الشكلية والموضوعية لها، مركزاً على دعوات التجديد في القصيدة، والتي بدأت في العصر العباسي، وتصاعدت في العصر الأندلسي، وكان أحد ثمارها الموشحات. واستعرضت الدراسة أبرز المدارس التجديدية في الشعر العربي، مثل مدرسة الإحياء، ومدرسة الديوان، وجماعة أبولو، والمدرسة الرومانسية، ومدرسة المهجر، محددةً سمات التجديد في كل مدرسة، والتغييرات الشكلية والفنية. أفرد المؤلف جزءاً موسعاً لمناقشة التحول الرئيس في القصيدة العربية، والذي تمثل في ظهور الحداثة الشعرية في الأربعينيات، والتي أثمرت عن شعر التفعيلة، فحدّد التغيرات الشكلية والأسلوبية فيه، وجهود رواده، وأعاد ترتيب الأوراق، كاشفاً عن رواد مجهولين، وحدد السمات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية