خلال جلسات المحكمة الأخيرة، لم تخفِ لوبان انزعاجها من سير المحاكمة، حيث كانت جالسة في الصف الأمامي، تتابع مجريات الأمور بدقة. كانت تظهر ردود فعلها بشكل قوي وواضح، تنهدات عميقة وإيماءات احتجاجية لافتة، مما يعكس مدى توترها وحجم الضغط الذي تواجهه. لم يكن بالإمكان تجاهل تفاعلها الحاد مع مجريات المحاكمة، ما يعكس حجم التوتر الذي تشعر به.
من ناحية أخرى، تؤكد المدعية العامة، لويز نيتون، أن المخالفات المزعومة هي "غير مسبوقة" بسبب حجمها، استمراريتها، وتنظيمها الممنهج، مشيرة إلى أن الخسائر المالية قد تصل إلى [link] مليون يورو. ورغم هذا، تصر لوبان على أن الحزب لم يتلقَّ أي تنبيهات من البرلمان الأوروبي إلا في عام 2015، وهو ما يعتبره دفاعها نقطة أساسية في القضية.
في حال تم إدانة لوبان، فإنها قد تواجه عقوبات قاسية تشمل السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز