انتخب الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور عن ولاية داكوتا الجنوبية، جون ثون، زعيمًا للأغلبية، ما يمثل أول زعيم جديد للحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ منذ 18 عامًا.

جاء انتخاب ثون عقب تأمين الجمهوريين سيطرتهم على مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، ورفض كل من السيناتور ريك سكوت من فلوريدا، المدعوم من حرمة اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى (MAGA)، والسيناتور جون كورنين من تكساس.

جون ثون زعيم أغلبية بمجلس الشيوخ أقصي السيناتور ريك سكوت في الجولة الأولى من التصويت على منصب زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ بعد حصوله على أقل عدد من الأصوات.

وخلال الجولة التالية، أمن السيناتور جون ثون فوزه، وحصل على منصب الزعامة بأغلبية 29 صوتًا مقابل 24 صوتًا.

أُجريت انتخابات زعامة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ يوم الأربعاء عن طريق الاقتراع السري بعد أن استعاد الحزب الجمهوري السيطرة على مجلس الشيوخ، وحصل على أغلبية 53-47 في المجلس الأعلى في الانتخابات التي أُجريت في الأسبوع الماضي.

وتضمن طريقة الاقتراع السري أن يكون صوت كل عضو في مجلس الشيوخ سريًا، لتجنب الضغط أو التأثير المحتمل من الآخرين في الحزب.

قيادة جديدة يحل السيناتور جون ثون محل السيناتور ميتش ماكونيل كزعيم للحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ، بعد إعلان ماكونيل في فبراير/ شباط أنه سيتقاعد من المنصب.

وشغل ماكونيل، الجمهوري من كنتاكي، المنصب لفترة طويلة، ليصبح أطول زعيم للحزب في تاريخ مجلس الشيوخ.

وقد فتح قراره بالتنحي الباب أمام قيادة جديدة، مع ظهور ثون، الذي يمثل ولاية داكوتا الجنوبية، كخليفة بعد فوزه بتصويت الحزب.

كان يُنظر إلى ثون وكورنين لفترة طويلة باعتبارهما أبرز المرشحين لخلافة ماكونيل في مجلس الشيوخ، نظرًا لأدوارهما القيادية الراسخة داخل الحزب.

ومع ذلك، وضع السيناتور ريك سكوت، وهو جمهوري من فلوريدا، نفسه كمنافس في وقت سابق من هذا العام، واكتسب زخمًا كمرشح متمرد.

على مدار الأسبوع الماضي، حصل سكوت على تأييد العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك حلفاء الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مثل الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك والسيناتور ماركو روبيو.

وعلى الرغم من دعم سكوت المتزايد، اختار ترامب عدم تأييد أي من المرشحين علنًا في السباق على زعامة الحزب.

هيمنة الجمهوريين بعد فوز ترامب في انتخابات يوم الثلاثاء، أصبح الجمهوريون على استعداد لتحقيق "ثلاثية" في الحكومة، بمعنى أنهم سيسيطرون على الرئاسة ومجلس الشيوخ ومجلس النواب.

ومع بقاء مقعدين فقط على الحزب الجمهوري لتأمين السيطرة على مجلس النواب، فإن هذه السيطرة الموحدة ستعزز بشكل كبير قدرة الحزب على تمرير أجندته التشريعية.

ويمثل هذا تناقضًا كبيرًا مع الكونغرس 118، حيث أدت.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط