وسط ترقب كبير لمباراة تقرّب الفائز من كأس العالم، يستضيف المنتخب العراقي لكرة القدم نظيره الأردني مساء الخميس، في البصرة، ضمن الجولة الخامسة لحساب منافسات المجموعة الثانية في الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، في الساعة السابعة والربع مساء بالتوقيت المحلي (4:15 بتوقيت غرينتش).

واتسمت أجواء ما قبل المباراة بتوعد جماهير الفريقين بعضهما البعض بإلحاق الهزيمة بالطرف الآخر، خصوصاً أن الأردن هزم العراق في المواجهة الأخيرة بين المنتخبين، في مباراة شهدت جدلاً تحكيمياً بعد طرد لاعب عراقي.

ويتقاسم المنتخبان المركز الثاني في هذه المجموعة برصيد 7 نقاط مع أفضلية لصالح الأردن من ناحية عدد الأهداف، فيما تتصدر كوريا الجنوبية المجموعة بعشر نقاط، ولذلك يشكل الانتصار لأي من المنتخبين دافعاً كبيراً نحو الوصول إلى كأس العالم في كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية.

قصص مقترحة نهاية

"رد الاعتبار" في هذا اللقاء، سيحاول منتخب "أسود الرافدين" الذي بلغ كأس العالم مرة واحدة سابقاً عام 1986، "رد الاعتبار" كما وصفه المشجعون والفوز على منتخب "النشامى" الذي لم يسبق له الوصول إلى المونديال، على ملعب البصرة الدولي "جذع النخلة" الذي يتسع لنحو 65 ألف متفرج، وذلك بعد فوز الأردن على العراق 3-2 في بطولة كأس آسيا التي أقيمت في قطر العام الماضي.

وحينها، قلب منتخب الأردن تأخره أمام نظيره العراقي إلى انتصار في اللحظات الأخيرة في دور الستة عشر، وأثار طرد مهاجم العراق أيمن حسين من قبل الحكم علي رضا من تلك المباراة جدلاً حول صحته.

وأشهر الحكم الإنذار الثاني لحسين بعد احتفاله بتسجيل هدف منح العراق التقدم في الدقيقة 76 من عمر اللقاء، وقبل نهاية المباراة بدقائق سجل الأردن هدفين ليبلغ ربع نهائي البطولة التي وصل فيها "النشامى" إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخه.

"ليست ثأرية" وشدد المدرب المغربي للمنتخب الأردني، جمال سلامي، على أن المباراة أمام العراق "ليست ثأرية، وإنما مباراة تأهيلية مع منافس مباشر ضمن التصفيات، إذ لديه نفس عدد النقاط مع الأردن".

وقال سلامي خلال لقاء مع صحفيين في عمّان، إن المباراة "مهمة" في مشوار التأهل إلى كأس العالم.

بدوره، قال مدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس إن الفوز في هذه المباراةِ لا يعني التأهلَ، لكن ستكون للفائز الأفضلية.

وتحدث كاساس عن الدعم الجماهيريّ، مؤكداً أن "الجمهور العراقي واعٍ ومتفهم، و عليهم المساندة وتقديم الدعم في مختلف اللحظات سواء اللحظات التي نكون فيها متفوقين أو الأوقات التي ستكون صعبةً، أو قد يكون فيها المنافس متفوقاً".

وأكد أن "المباراة فيها نوع من الضغط على كلا لفريقين، لكنني أُفضّل أن نخوض المباريات المضغوطة على أرضنا".

ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي